تشخيص الطاقة بواسطة الشمعة
إعداد: إميل سمعان
منذ القدم كانت للشمعة دورهام في حياة الإنسان. فقد إستخدمت الشموع في أماكن العبادة والجلسات الهادئة وجلسات التأمل وغيرها, ولم يكن الهدف منها إضاءة المكان فقط وإنما كان لها دور أهم وهو إضفاء جو من الراحة النفسية وتطهير هذه الأماكن من الطاقات السلبية بالإضافة لتطهير النفوس أيضاً. وحتى اليوم تُشعل الشموع في المعابد المختلفة والأضرحة كتقديس وتطهير ومن أجل هذا أو ذاك كنوع من إيفاء النذور.
بالإضافة تُضاء الشموع في المناسبات الخاصة والرومانسية, وليس الهدف منها فقط إضفاء جو رومانسي خاص, بل أيضاً لطرد الطاقات السلبية في نفس المكان إذا وُجدت لجعل الجلسة إيجلبية. ولكن هنا ننصح بإستعمال شموع ملونة خاصة ومع روائح خصوصية.
ولكن ما يجهله البعض, بأنه يمكن من خلال الشموع أو الشمعة تشخيص أو الكشف عن الطاقات السلبية عن الأشخاص وعن البيوت وأماكن العمل أيضاً من خلال الحقول الطاقية أو "الترستيونية" للشخص. كما يمكن لمعالجي الطاقة بأسلوب الريكي أو بأساليب مختلفة, علاج الأمراض والطاقات السلبية بواسطة الشموع.
بمقالتي هذه سأحاول الشرح كيف يمكننا التشخيص أو الكشف عن مثل هذه الحالات, وإليكم أعزائي القراء الطريقة لهذه الطريقة:
* نأخذ شمعة عادية لونها أبيض وغير ممزوجة بروائح مختلفة, المفضّل أن تكون بطول 10-15 سم وقطرها حتى سنتيمتر واحد (من الشموع التي تستعمل في أعياد الميلاد) والأفضل أن تكون ملساء (مرفق صور توضيحية). نتواجد في غرفة بدون إستعمال مكيّف أو مروحة هوائية لئلا تؤثر على الشمعة, وأن تتواجد بعيد عن الشمعة لمسافة لا تقل عن نصف متر لئلا يؤثر نَفَسك على اللهب المتصاعد. نضيء الشمعة في وعاء, ولكن قبل إضاءتها نقول بصوت منخفض "أضيء هذه الشمعة على نية ---- (إسم الشخص) مثالاً إميل أو أمجد أو سعاد أو أي شخص أخر أو على نية البيت أو المكتب" الذي نريد فحصهُ. نشعلها ونتركها لتذوب كلياً في الوعاء.
بعد إضاءة الشمعة بدقيقة نبدأ بمراقبتها من خلال اللهب لمعرفة إذا كان على الشخص طاقة سلبية أم لا... المراقبة ليست من المفروض أن تستمر حتى إحتراق الشمعة بكاملها ولكن حتى دقيقتين أو ثلاث دقائق فقط.
كيف تتم عملية المراقبة والتشخيص:
1 - نراقب اللهب, اذا كان اللهب متصاعداً بشكل متناسق فهذا يدل على أن الطاقات جيدة. ولكن إذا كان اللهب تارةً مرتفع وتارةً منخفض وغير متناسق فهذه إشارة على وجود شيء ما كالطاقة السلبية.
2 - إذا كان لون اللهب أبيض أو عادي فهذا جيد, ولكن إذا كان اللهب أسود أو غامق فهذا يدل على وجود طاقة سلبية.
3 - نراقب تحركات اللهب, فإذا كان اللهب يتماوج وليس مستقراً ومتصاعداً بشكل متناغم, فهذه إشارة أخرى لوجود الطاقات السلبية.
4 - إذا تراكمت على أطراف الشمعة "دموع" كثيرة من إحتراق الشمعة وهذه الدموع لم تكن متناسقة وكوّنت كُتل مختلفة (كما في الصورة المرفقة), هذه دلالة أخرى لوجود الطاقات السلبية.
صور توضيحية:
شمعة عادية شمعة مُضاءة شمعة مع دموع
كيف يمكننا أن نحدد وجود الطاقة السلبية؟ طبعاً إذا توفرت حالتين على الأقل أو أكثر من الحالات التي ذكرتها سابقاً, فهذا يدل على وجود طاقات سلبية على الشخص أو بالبيت. الطاقات السلبية مختلفة ومتنوعة, لهذا أنصح الشخص بالتوجه لأخصائي متمرّس ليساعده بالتخلص من الطاقات السلبية وتأثيراتها عليه. وإذا الشخص لم تتوفر لديه الحالات التي ذكرتها فيكون معافى وطاقاته إيجابية.
يمكنكم تجربة ما كتبته وأكون مشكوراً لكم فيما إذا كتبتم تعليقاتكم...
ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
لكل موضوع فائدة... ومع كل فائدة متعة...
وفي النهاية أتمنى لكم ولجميع أفراد عائلاتكم الصحة والعافية.
الأخصائي إميل سمعان
زورونا في المركز وستشعرون بالتغيير