البرانا هي كلمة سنسكراتية هندية قديمة ومعناها "طاقة الحياة". وباللغة اليابانية تدعى هذه الطاقة طاقة "كي". وباللغة الصينية تدعى "تشي" وباللغة الإغريقية إسمها "بنوما", أما باللغة العربية فهي روح الحياة أو الروح.
طريقة العلاج بالبرانا والهيلينغ منتشرة جداً في الهند وبالأحرى فإن كل علاج بالطاقة بالهند يسمى "البرانا", وكان أول من طورها في الزمن الحديث الفلبيني الماستر الأكبر تشاو كوك سوي. وهناك خمسة مراحل في التدرج التعليمي للحصول على درجة الماستر في البرانا والهيلينغ أو البرانيك.
مبدأ العلاج بالبرانا والهيلينغ يرتكز على مبدأين أساسيين وهما: 1 - قدرة جسم الإنسان على إستقطاب الطاقة والشفاء الذاتي.
2 - قدرة المعالج ببث وإرسال وإعطاء الطاقة للآخرين من أجل العلاج.
من المهم أن نعرف بأن كل كائن حي على الكرة الأرضية يتقبل العلاج بالبرانا وهذا يشمل الإنسان والحيوان والنبات, ويتقبلها بواسطة ثلاثة مصادر أساسية ومصدر رابع ثانوي حسب التالي:
1 - طاقة برانا الشمس:هذه البرانا تنشط الجسد أو جسم الكائن الحي وينصح بأن يتعرض كل جسم حي إلى 10 دقائق من أشعة الشمس يومياً من أجل تجديد الطاقة الذاتية وذلك لأن الشمس هي مصدر الطاقة. 2 - طاقة برانا الأرض:ويستوعبها الجسم عن طريق الأرض, لذا يُنصح بأن نمشي حُفاة القدمين في البيت لتلقي هذه البرانا. 3 - طاقة برانا الهواء:والتي يستوعبها الجسم الحي عن طريق التنفس والنفس , ولكن ينصح دائماً بأخذ النفس عن طريق البطن وليس الصدر وذلك لمساعدة إخراج الشوائب الداخلية. 4 - الماء:أما الماء فهو يمتص أشعة الشمس والهواء والأرض والتي تأتي بإتصال معها.
أسلوب العلاج بالبرانا يعتمد بالأساس على الطاقة الموجهة من المُعالج للمريض وهي مشابهة لطريقةالعلاج بالرييكيوالريكي مارما, ولكن التركيز هنا يكون على الألوان وتسليطها بواسطة كف اليد للموقع المصاب. ويمكن علاج جميع الأمرض الجسدية والنفسية والروحانية بواسطة طاقة البرانا.
طاقة البرانا
في البداية وبعد أخذ موافقة العلاج من المريض تتم عملية فحص الشاكرات من خلال تمرير اليد فوق جسم المريض وعادةً تكون بعد اليد عن الجسم بين 20 إلى 30 سم. وإذا ما شعر المُعالج بأن تشاكرا معينة أو أكثر غير متوازنة وبها خللٌ ما يقومبموازنة الشاكراتوبعدها يتم شحن التشاكرا المسؤولة عن الخلل أو المرض في الجسم بالطاقة من خلال الألوان (راجع مقالة:العلاج بالألوان) حيث تساعد هذه الألوان على تسريع العلاج في الكائن الحي.
طبعاً وكالعادة ولمن لا يؤمن بهذه الأساليب العلاجية وبالعلاج البديل يتساءل كيف يتم وتتم أساليب علاجية كهذه وما هو دور الألوان في العلاج. ونحن نقول بأن كل سؤال هو منطقي ولكن التجربة هي أساس المعرفة. لذا أنصح المشككين بأن يتوجهوا لأحد المراكز المختصة ويمكن أن تخوضوا هذه التجربة وبعدها يمكن لكم أن تقتنعوا أو لا.
يجب التأكيد بأن للألوان تأثيرها المباشر والغير مباشر على الكائن الحي ويمكن مراجعة مقالتي:العلاج بالألوان .. في الموقع وربما ستقنعكم بأهمية الألوان وتأثيرها على الإنسان وكل كائن حي آخر....
وللإستفسار حول تعلم هذا الأسلوب من العلاجات أقول, بأن الأمر يتطلب بدايةً الثقة بالنفس وأن يؤمن الشخص بقدراته العلاجية, وبعدها يمر الشخص في عدّة دورات إستكمالية للتعرف على الجسد والتشاكرات أي مراكز الطاقة وأيضاً على الألوان وملاءمتها للعضو المصاب بالجسد وإلى آخره من المواضيع المهنية الأخرى بالإضافة إلى التمارين المكثفة. يجب التذكير بأن لمعالجي البرانا هناك درجات خاصة تنتهي بدرجة الماستر مثلها مثل درجات الرييكي.
أرجو أن أكون قد وفقت بالمساعدة في نشر المعرفة والوعي لدى المعنيين بمثل هذه المواضيع.
ملاحظة:كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
لكل موضوع فائدة... ومع كل فائدة متعة.....
وفي النهاية أتمنى لكم ولجميع أفراد عائلاتكم الصحة والعافية.
مركز العلاج البديل هو الأول والوحيد في المجتمع العربي في البلاد...
نقدم من خلاله العلاج الفردي والجماعي.. ننظم دورات مهنية في الداخل وبدول عربية مختلفة...
لا تترددوا بالإتصال معنا على الهاتف
محلي: 0503133766 دولي: 00972503133766
أو على البريد الإلكتروني في أسفل الصفحة. بالنجاح للجميع...