يتساءل البعض هل تختلف الطاقات الحيوية بين الرجل والمرأة وإذا فعلاً يوجد إختلاف فما هو وكيف يؤثر على الشخص؟؟؟
بداية نتذكر جميعاً بأنه منذ بداية الخليقة ومنذ أن خلق الله العالم خصص للمرأة وللرجل مهام وأدوار لا يمكن ان يتم التبادل بها مثل الإنجاب والرضاعة والأعضاء التناسلية وغيرها من الصفات.
من هنا نستنتج بوجود فروقات وإختلافات بالطبيعة البشرية بين الرجل والمرأة أو الذكر والأنثى.
فلكل شيء يوجد المكمل له أو النقيض المكمل له, تماماً مثل موضوع الين واليانغ. الأبيض والأسود الرجل والمرأة الأرض والسماء الخير والشر وإلخ من الأمثلة. لذا فلا بد من إختلاف بالطاقات الأنوثية والذكورية.
في كل جسم إذا كان أنثوي أو ذكري هناك من الطاقتين الأنثوية والذكرية ويجب أن تكون متوازية. فعند الأنثى تنقسم الطاقات الى 70% أنثوية و- 30% ذكورية... وعند الرجل أو الذكر فهي عكس الأنثى, أي 70% ذكورية و – 30% أنثوية. وإذا حدث أي خلل من ناحية النسبة بين الطاقتين فهذا يسبب خلل وظائفي عند الشخص.
وفي مقالة سابقة لي على الموقع "الأمراض الجسدية وأسبابها النفسية" كنت قد ذكرت بأنه اذا كانت المرأة تعاني من ألم أو وجع في طرفها اليمين فهذا يدل بأنها تأخذ مهام الرجل بالبيت. وإذا كان الرجل يعني من آلام بجهة اليسار فهذا يدل لعى أن الرجُل يأخذ مهام المرأة بالبيت.
صفات الطاقة الأنثوية (الين):
تتمتع الطاقة الأنثوية بالإبداع, القوة على الخيال, العطف, الاهتمام بالآخرين, الرحمة, الحب, الحنان, الإحتواء, التفهم, اللين والخ من المميزات.
صفات الطاقة الذكورية (اليانغ):
تتمتع الطاقة الذكورية بالخشونة, العنف, التحدي, المنافسة, السيطرة, الإنتاج, القيادة, المخاطرة, الإحساس بالسلطة, المال, القوانين, الذكاء, النجاح في المستقبل وإلخ من المميزات.
وأشارت الأبحاث بأنه في حال تغلبت طاقة الذكورة عند المرأة فإنها ترغب بالنجاح والتفوق وتقرر الوصول إلى أهدافها, فيرتفع عندها مستوى الهرمون بلا وعي. ما ينعكس على طريقة تفكيرها وتصرفاتها, ووصولها الى مستوى السيطرة والمنافسة وتحملها للمسؤوليات وحدها.
عدم توازن الطاقات يسبب: 1 - إضطراب نفسي عند الشخص.
2 - عوائق في تحديد الإهداف وتنفيذها وتحقيقها.
3 - جذب طاقات سلبية للشخص مما تفشله في كثير من مجالات الحياة. 4 - خلل في الهرمونات الانثوية والذكورية.
5 - أمراض جسدية مختلفة.
ما هي أسباب عدم التوازن الطاقاتي لدى الأشخاص:
1 – المجتمع والبيئة التي يعيش بها الشخص, إذا كانت البيئة ذكورية أو متساوية.
2 – النظام الغذائي.
3 – التجارب التي يمر بها الشخص.
4 – متطلبات ومجال عمل الشخص.
5 – إضطرابات طاقاتية مختلفة.
كيف لنا معالجة أو موازنة الطاقتين:
مبدئياً من خلال العلاج بالطاقة الريكي, يمكن معالج وموازنة الطاقات الأنثوية والذكورية عند الجنسين وبطرق جداً فعالة أذكر منها بعضها:
1 – موازنة الطاقات عن طريق تمارين التأمل والإسترخاء.
2 – موازنة التشاكرات.
3 – موازنة الهالة.
4 – الوصول الى الوعي الشخصي لما يحدث للشخص والإعتراف بحقيقة الواقع.
5 – إعادة البرمجة الشخصية للأدوار الحياتية.
ملاحظة:كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
مركز العلاج البديل هو الأول والوحيد في المجتمع العربي في البلاد...
نقدم من خلاله العلاج الفردي والجماعي.. ننظم دورات مهنية في الداخل وبدول عربية مختلفة...
لا تترددوا بالإتصال معنا على الهاتف
محلي: 0503133766 دولي: 00972503133766
أو على البريد الإلكتروني في أسفل الصفحة. بالنجاح للجميع...