الصلع وعلاقته بالطاقة السلبية
إعداد: إميل سمعان
حسب المراجع الطبية يحدث الصلع لأسباب نفسية أو جسدية وهذه المؤثرات تسبب بإنسداد بصيلات الشعر وتسبب بتغير الهيرمونات بالجسم. وعروف بأن هذه المشكلة أكثر شيوعاً لدى الرجال من النساء. ويتحدث الطب عن مزيج من العوامل التي تؤدي لتساقط الشعر وللصلع منها: الوراثة, الشيخوخة, نقص الحديد, إستهلاك الفيتامينات المفرط والمنشطات, الضغط والتوتر النفسي والعصبي, الغدة الدرقية, تغيرات في النظام الغذائي, فقر الدم, مرض السرطان, إستعمال كريمات الشعر بشكل مفرط وغيرها من الأسباب. (هناك من يقول بأن للصلع علاقة بالذكاء, فأغلب الأذكياء هم صلع...)
يلجأ البعض لإستعمال المستحضرات الطبية الكيماوية أو الطبيعية لعلاج الصلع. القليل منهم من ينجح أما الغالبية فيبقى الصلع عندهم. وهذا يؤثر نفسياً على الشخص في جميع مراحل عمره بالذات لدى النساء أو الشباب.
ولكن هل فكّر أحدٌ ما بأن يكون سبب تساقط الشعر أو الصلع هو وجود طاقات سلبية على الشخص. وهذه الطاقات تتخذى من خلال فروة الرأس على الشعر والتي هي بالأحرى مركز تشاكرة التاج. والهدف من هذا هو حجز الطاقات الإيجابية من الكينونة للشخص نفسه.
طبعاً ربما البعض يتفاجأ من هذا السبب وربما البعض يوافق وأخرون يعارضون هذا القول ويقولون بأنه لا علاقة بين الصلع والطاقات السلبية والبعض الآخر يتهم من يفكّر بهذه الفكرة بالخزعبلات.
كلنا على يقين ومعرفة ولا مجال للشك, بأن العالم والكينوينة مليئة بالطاقات الإيجابية والسلبية. وهناك الملائكة والشياطين, وهناك الجن, والتي من السهل أن تتلبس بالأشخاص. حتى أن جميع الكتب السماوية تحدثت بإسهاب عن هذا الموضوع ولم تنكر وجودها.
من خلال عملي الطويل بموضوع العلاج بالطاقة على أنواعه, بدأت أبحث عن التأثرات الجسدية للطاقات السلبية على الأشخاص. الموضوع كان شائك جداً, ومن خلال بحثي عن مقالات ومصادر مهنية لم أجد أي مقالة مهنية حول الموضوع. ولم يتطرق لهذا الموضوع أي شخص من خلال كتاباته.
لذا أخذت على عاتقي البحث الميداني والترقب من خلال عملي المباشر مع الأشخاص. وبدأت أدون وأبحث. ومن خلال بحثي إستنتجت بأن الأشخاص الذين توجهوا للعلاج بالطاقة وبالذات الذين كانت لديهم طاقات سلبية وبعد تطهيرهم منها وكانوا بمرحلة تساقط الشعر, توقف تساقط شعرهم وفي بعض الحالات بدأ الشعر في مناطق معينة بالنمو.
بالإضافة لاحظت بأن الشخص الذي لديه طاقات سلبية على أنواعها, يكثر من فرك أو حك رأسه. والشخص السليم تقريباً لا يقوم بنفس العملية. وكأنه يشعر بأن شيئاً ما يتحرك على جلدة رأسه ويقوم بالحك لطردها أو إبعادها عنه. وعندما كنت أتحقق من هذا الموضوع, الشخص كان يقول بأنه يشعر وكأن شيئاً ما يجري على فروة الرأس وبحكه لها وكأنه يتخلص من هذا الشيء.
من هنا كان سؤالي: هل فعلاً هناك علاقة بين الصلع والطاقات السلبية وهل هذه الطاقات تتغذى على فروة الرأس ولهذا السبب يتساقط الشعر ويسبب للصلع.
من هنا ومن باب المهنية, أدعو الزميلات والزملاء المعنيين بالموضوع التفكير بموضوعية بطرحي هذا والمساعدة بالبحث الميداني فيما إذا كان طرحي له موضوعية أم لا. لنصل معاً الى نتيجة مهنية وموضوعية.
ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
لكل موضوع فائدة... ومع كل فائدة متعة...
وفي النهاية أتمنى لكم ولجميع أفراد عائلاتكم الصحة والعافية.
الأخصائي الماستر إميل سمعان
زورونا في المركز وستشعرون بالتغيير