علاج إلتهابات الأذن بالشمع
بقلم: إميل سمعان
علاج إلتهابات الأذن بالشمع هي طريقة صينية قديمة وأُستعملت ايضاً لدى الشعوب الهندية القديمة , لذا تسمى أيضاً بإسم شمع "الهوبي" نسبةً إلى قبائل الهوبي الهندية في أمريكا. طريقة العلاج هذه تستعمل لعلاج إلتهابات الأذنين وتساعد في علاج الصداع والرأس المزمن, إلتهابات الحُنجرة, طنين الأذن, المساعدة على التنفس, بالإضافة إلى من يعانون من الحساسية على أنواعها ويُنصح بأن يعالج مريض الحساسية على أنواعها قبل بداية فصلي الربيع والخريف إذ تزداد الحساسية لهؤلاء المرضى في بداية هذين الفصلين.
طبعاً, العلاج بالشمع هي طريقة علاجية مساعِدة للعلاج بالريكي والهيلينغ إذ أن موضوع الحساسية متعلق بقناة الطيموس أو الحساسية التي ذكرناها وشرحناها في مقال منفرد بعنوان القنوات أو التشاكرات في هذا الموقع. (أنظر/ي المواد المهنية).
الشمع المُستعمل في هذا العلاج هو شمع خاص, مجوف طول الشمعة الواحدة تقريباً 30 سم’ مصنوعة من ألياف خاصة مضاف إليها شهد العسل. وقبل بداية العلاج بيومين إلى ثلاثة أيام يُنصح المريض بأن يُنقط أو يقطُر في كلتا الأُذنين نقطتي زيت وبعد اليوم الثالث يمكن أن تتم عملية العلاج. ( نوع الشمع مرفق بالصورة ) :
على المريض أن يستلقي على جانبه وقبل بداية العلاج يُنقط المُعالج مرة أخرى في أذني المريض نقطتي زيت. نُشعل الشمعة في الطرف المعُد للإشتعال ونُدخل طرفها الآخر وبطريقة خاصة في جوف الأذن ونقوم بتحريك الشمعة يميناً ويساراً وبطريقة خاصة جداً لكي يتم شفط أو سحب كل الأوساخ وكل السوائل الزائدة من أُذن المريض حتى نهاية إحتراق الشمعة. وعند الإنتهاء تتم العملية نفسها في الأذن الثانية حتى نهاية الشمعة الثانية وبعد الإنتهاء نقطرأو ننقط في الأذن نقطتي زيت. في نفس الوقت التي تتم بها عملية العلاج, يقوم المعالج في عملية تدليك لمنطقة الإذن والرأس لفتح القنوات والمسارات التي في الرأس ولها علاقة مباشرة مع الأذُن.
مدّة هذا العلاج ما يقارب 15 دقيقة للأذن الواحدة وهي ملائمة لجميع الأجيال والأعمار إذ يوجد شمع خاص وملائم للأطفال والشباب والبالغين.
صور توضيحية لطريقة العلاج بالشمع
تنـويه: يمنع العلاج في هذه الطريقة للأشخاص الذين يعانون من ثقب في الأذن أو إلتهابات خطيرة في الأذن الداخلية أو تلوث في مجرى التنفس.
ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
لكل موضوع فائدة..... ومع كل فائدة متعة.....
وفي النهاية أرجو وأتمنى الصحة والعافية للجميع.
الأخصائي إميل سمعان
زورونا في المركز وستشعرون في التغيير