تحليل الشخصية من خلال فنجان القهوة بقلم: إميل سمعان
ربما يستغرب البعض من عنوان هذه المقالة لأنها في نظر البعض غريبة, ولكن أنصحكم بقراءتها حتى النهاية وبعدها يمكنكم الحكم على العنوان وفحوى المقالة.
يستمتع العرب كما كل العالم بشرب القهوة صباحاً أو عصراً أو مساءً. ولكن عند المجتمع العربي للقهوة قوانينها ومميزاتها الخاصة. إذ أن القهوة هي أحد رموز الكرم عند العرب. فإذا حل علينا ضيفٌ وقدمنا له كل ما نملك ولم نقدم له فنجاناً من القهوة كأن شيئاً لم يقدم للضيف. وفي بعض المجتمعات تعتبر إهانة لعدم تقديم فنجان القهوة للضيف. وهناك من العادات والتقاليد في موضوع القهوة ما يكتب منه مجلدات.
عندما نحتسي القهوة فنحن نتحسس الفنجان بلطف ونحتسيه بإحساس ونتذوقه بإمعان. وعندما نقوم بهذه العملية نكون قد نقلنا جميع أحاسيسنا ونفسيتنا إلى داخل فنجان القهوة ومن هنا جاءت عملية التبصير أو قراءة الفنجان. ومن خلال التبصير يمكن للمتمرسين أن يقرأوا ليس فقط الإشارات والرموز وإنما الأسماء أيضاً داخل الفنجان. (للمعلومات العامة فإن الأتراك كان أول من قام بعملية التبصير أو قراءة الفنجان).
واليوم تنتشر عملية التبصير أو التحليل أو قراءة فنجان القهوة في المجتمعات الشرقية بالذات وفي مجتمعنا العربي هي واسعة الإنتشار بشكل خاص, وهناك من يعتاش على هذه "المهنة" التي أصبحت كمصدر رزق للكثيرين في مجتمعنا.
***في المركز وخلال السنوات الكثيرة من الأبحاث الشخصية والتقصي والتجارب قمت بتطوير أسلوب خاص وفريد لتحليل شخصية مرتشف القهوة أو شاربها وبدون التطرق إلى الحظ كما تفعلن البصارات.
فمن خلال إشارات خاصة وبقايا أشكال القهوة على أطراف الفنجان, من داخله وخارجه, يمكن قراءة وتحليل الشخصية ومعرفة مكوناتها الإجتماعية والإقتصادية والنفسية والجنسية والصحية أيضاً وبكل ما يتعلق بتحلبل الشخصية عامةً وخاصةً. هذا بالإضافة إلى أمور متعددة وكثيرة أخرى مثل آرائه وإلتزاماته وصدقه وحياته العاطفية وإلخ......
طبعاً كثيرون يمكن أن يوافقون أو يعارضون هذه الطريقة وهذا أمر طبيعي وشرعي, ولكن أؤكد لكم أعزائي القراء وبعد كل هذه السنوات من العمل والتحقيق والتمرس يمكن إثبات وبرهنة هذه الأمور بشكل واقعي.
ولأن في هذا الموضوع تجديد وإبتكار ترددت كثيراً قبل نشر هذه المقالة. إذ كنت قد تفحصت مواقع ألكترونية عديدة وفي لغات مختلفة لكي أستطلع إذا كان أحد ما قد توصل إلى ما توصلت إليه بعد كل هذه السنين في هذا الموضوع, ولكن وبكل صدقٍ وتواضع لم أجد أية مقالة في اللغة العربية أو في أي لغة أخرى كانت. ولكنني من ناحية أخرى وجدت الكثير من المقالات وفي لغات كثيرة تتحدث عن موضوع "التبصير" بالقهوة فقط.
لذا أتوجه إليكم أعزائي القراء بالإضافة إلى الباحثين والمختصين بالبحث في هذا الموضوع والتدقيق به عن كثب, وإعطائي رأيكم فيه. وأدعو المختصين بالموضوع بالكتابة حول هذا الموضوع إذا توفرت لديهم المعلومات الكافية.
ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
مركز العلاج البديل هو الأول والوحيد في المجتمع العربي في البلاد...
نقدم من خلاله العلاج الفردي والجماعي.. ننظم دورات مهنية في الداخل وبدول عربية مختلفة...
لا تترددوا بالإتصال معنا على الهاتف
محلي: 0503133766 دولي: 00972503133766
أو على البريد الإلكتروني في أسفل الصفحة. بالنجاح للجميع...