الملائكة الحارسة المرافقة
(المرشد الروحي المرافق)
إعداد: إميل سمعان
حقيقة, ترددت كثيراً بكتابة هذه المقالة لما فيها من أمور ربما تكون غريبة للكثيرين, وربما أتّهمتُ بالكُفر أو بتخطي الخط الأحمر. ولكن بعد إستشارة بعض الزملاء والمتخصصين وغيرهم من المقربين قررت كتابة هذه المقالة ربما قد تساعد في نشر الوعي والمعرفة لدى الكثيرين.
كنت قد ذكرت في مقالة الهالة بأن للجسم هالة ملوّنة تحيط به منذ ولادته وتفارقه قبل أيام من وفاته. بالإضافة ذكرت في مقالات مختلفة في الموقع (الطاقة الإيجابية, الوسيط الروحاني, التقمص وتناسخ الأرواح وغيرهم), بوجود كيان أو ملاك حارس أو مرشد روحي يرافق كل شخص منا بجميع مراحل حياته. طبعاً لبعض الأشخاص يكون لديهم أكثر من "مرشد" مرافق أو حارس واحد.
يمكن للأشخاص ذوي القدرات الخاصة تحسس والإحساس بهذه الكيانات من خلال إستشعارات خاصة, ويمكن لبعض الأشخاص المتطورين روحانياً أن يشاهدونهم أيضاً. وفي حالات خاصة جداً يمكن أن يظهروا عند إلتقاط الصور لبعض الأشخاص.
لهذه الكيانات ألوان مختلفة ولكل لون له تفسيره الخاص. فإذا كانت لون الهالة بيضاء فهي تدل على الطهارة وعلى حسن التعامل وأن الله يحفظ هذا الشخص من أي مشكلة.
إذا كانت الهالة سوداء فهي تدل على خطر يداهم هذا الشخص وبوجود طاقة سلبية كبيرة تحيط به, ربما تؤدي إلى أضرار جسدية ونفسية ومالية لهذا الشخص وربما عليه خطر الموت.
إذا كانت الهالة صفراء فإن الشخص يعاني من مشاكل صحية مختلفة. وهكذا من الألوان والتفسيرات لها.
بعد هذه المقدمة. أود مشاركتم أخوتي وأخواتي بهذه الصور الخاصة بي, والتي ألتقطت لي في تاريخ 1.1.2012 الساعة 20:45 (التاسعة إلا ربع مساءً). ألتقطت هذه الصور المرفقة بالإضافة لأربع صور أخرى من كاميرا رقمية عادية على يد أحد أبنائي وفي بيتي. وخلال الصور نرى بوجود أكثر من هالة بجانبي وأيضاً خلفي. عند إلتقاط الصور غيّرت مكاني عدّة مرات لأتأكد بأنها ليست صدفة, وفي كل مرة ظهرت هذه الهالات من جديد. ربما يقول البعض بأنها أشعة الشمس, لذا ذكرت ساعة إلتقاط الصورة وهي في ساعات الليل, بالإضافة فإن الشباك ورائي مغلق وكنت قد غيّرت مكان وقوفي في عدّة أماكن ولا زالت الهالات تظهر في جميع الصور.
مرفق الصور:
لذا أشعر بأنه كان من واجبي المهني والشخصي نشر هذه المعلومات والصور بما فيه من إستفادة للجميع, بالرغم من تفهّمي للذين يعارضون رأيي وما أكتبه....
ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
لكل موضوع فائدة..... ومع كل فائدة متعة.....
وفي النهاية أتمنى لكم ولجميع أفراد عائلاتكم الصحة والعافية.
الأخصائي إميل سمعان
زورونا في المركز وستشعرون في التغيير