الهالة/ الآؤرا
بقلم: إميل سمعان
ألهالة هي القوة أو الحقل المغناطيسي الموجود حول كل أطراف الجسم الحي, يمكن للمرأ أن يتحسس هذا الحقل بطريقة اللمس أو بواسطة البندول والمختصين والمتخصصين يمكن لهم رؤية الهالة وألوانها أو أطيافها أيضاً ولكل لون له تفسيره على الجسد (سنتطرق له لاحقاً). ويقال بأن حقل طاقة الجسد أو الهالة حول جسد الإنسان الصادرة والمُنتجة من قبل التشاكرات أو القنوات والمتحكمة بها, إنما هي تعبر عن الحياة الحقيقية وتيار الحياة لهذا الشخص. وبهذا لن تكون الهالة رمزاً للحياة فقط وإنما هي الحياة بنفسها.
للهالة سبع طبقات مختلفة كعدد التشاكرات أو القنوات التي ذكرت في مقال آخر في الموقع, تبعد الهالة عن جسم الإنسان بمعدل 30 سم وسمكها متغير من منطقة لأخرى, في حالات خاصة يمكن للهالة أن تملأ غرفة بكاملها. عندما تكون الهالة قوية يكون جسم الإنسان قوي من الناحية الجسدية والنفسية والفكرية, وعندما تكون الهالة ضعيفة كذلك يكون جسم الإنسان. يقول العالمين بالموضوع بأن هالة الإنسان تفارقه ثلاثة أيام قبل وفاته. في القرن الماضي قام العلماء بتصميم آلة تصوير خاصة يمكن من خلالها تصوير هالة الإنسان.
صورة توضيحية تبين الهالة والتشاكرات:
المرة الأولى التي ظهر بها رسماً للهالة كانت عند الفراعنة أو المصريين القدماء, والقديسين البوذيين يُرسَمون مع الهالة من حولهم, وفي بعض الكتب الدينينة اليهودية يرسم النبي موسى عليه السلام عند نزوله من جبل سيناء وعليه هالة. وأيضاً الكتب المسيحية وفي صور القديسين ترسم الهالة فوق رؤوسهم بالذات السيد المسيح عليه السلام, وأمنا مريم العذراء ويوحنا المعمدان أيضاً يُرسمون والهالة فوق رؤوسهم.
ألوان الهالة وتفسيرها:
ألهالة البيضاء - تعني وضع وتوازن صحي جيد.
ألهالة السوداء - تدل على المرض, أوجاع في منطقة الرأس والعامود الفقري, عين حسد, طاقة سلبية, كراهية وحقد.
ألهالة الرمادية - تدل على بداية المرض في منطقة تواجد اللون وأيضاً حسد, أنانية, جُبن, رعب, كآبة, خوف.
ألهالة الحمراء - تدل على طاقة إيجابية, حيوية, وضع جنسي جيد. وعند تناثر اللون فأن الجهاز العصبي يكون ضعيفاً.
ألهالة الزرقاء - تدل على الحيوية وروحانيات عالية.
ألهالة البنفسجية - تدل على أن الشخص يتعامل مع الروحانيات والعلاج وعلم الغيب.
ألهالة البرتقالية - تدل على الوضع الجنسي السليم للإنسان فكلما بهتت ضعف الجنس عند نفس الشخص.
ألهالة الصفراء - تدل أيضاً على الروحانيات وتظهر بالغالب عند رجال الدين.
ألهالة الخضراء - تدل على أن الإنسان سليم العقل والجسد, ويحب مساعدة الآخرين.
لذا مهم للمعالج فهم الهالة وألوانها لكي يتسنى له معالجتها أو تقويتها وتصحيح ألوانها وبالتالي فهي تؤثر بالشكل المباشر على القنوات وعلى حركة وفعالية ونشاط الجسد.
كلي أمل بأنني إستطعت شرح معنى ومهام الهالة للقراء الأعزاء وعلى أمل الاستفادة من هذه المعلومات العلاجية.
ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
لكل موضوع فائدة... ومع كل فائدة متعة.....
أتمنى للجميع الحياة السعيدة والصحى والعافية.
المعالج الأخصائي : إميل سمعان
زورونا في المركز وستشعرون في التغيير