العصــــا الكـــاشـــــــفة
إعداد: إميل سمعان

العصا الكاشفة هي إحدى الأدوات المستعملة اليوم في حقل العلاج البديل من حيث إكتشاف وتحديد الإختلال في الجسد المادي أو الروحاني للشخص.

أول من إستعمل العصا الكاشفة كان الفراعنة وأهل الصين والهند وشعب المايا وذلك منذ ألاف السنين حيث وجدت العصا الكاشفة مرسومة في الكهوف وعلى جدران الأبنية. وهي مثلها مثل البندول من حيث الإستعمال لمن يتقن التعامل معها.

العصا الكاشفة شكلها مثل حرف L بالانجليزية وهي من المعدن. والفلاحين سابقاً كانوا يستعملوا أغصان الأشجار اليانعة بدل المعادن. لإستعمالها يجب أن تمسك في كل يد عصا واحدة من الطرف الصغير. وبهذا تكون لدين عصاتين في كلتا اليدين. وعند مدهما إلى الأمام يمكن أن تكشف الكثير من الأمور المراد إكتشافها... فإذا توازت العصاتين كان الوضع السليم وإذا أغلقت أو إنتفحت فهذا معناه بأن هناك خلل ما.

تعتمد التقنية في إستعمال العصا الكاشفة على الطاقة المرسلة من وإلى الجسم. حيث أن لكل جسم طاقته الخاصة, إذا كان هذا الجسم مادي أو روحاني أو عضوي. فبالتالي نوعية الطاقة المرسلة من وإلى هذا الجسم وعن طريق العصا يحدد ماهية ونوعية الطاقة إذا كانت سليمة أو غير سليمة.

بماذا يمكن إستعمال العصا الكاشفة:

* إكتشاف مراكز الطاقة/التشاكرات المغلقة وموازنتها. كيف يتم ذلك؟ من خلال إمساك العصا الكاشفة في كلتا اليدين وإيقافهما مقابل كل تشاكرا. فإذا انفتحت العصاتين أو إنغلقتا مقابل كل تشاكرا فهذا يعني بأن هذه التشاكرا أو تلك يجب موازنتها. وإذا بقيتا متوازيتين فهذا يعني بأن التشاكرا سليمة.

* موازنة الهالة بالجسم بنفس الأسلوب تقريباً بموازنة التشاكرات.

* إكتشاف الطاقة السلبية في جسم الشخص.

* إكتشاف الطاقة السلبية في البيوت والمكاتب.

* يتسعملها الفلاحون والمزارعون للكشف عن أماكن التربة الخصبة للزراعة.

* إكتشاف المعادن في الأرض.

* حفر الآبار الإرتوازية.

هذا بالإضافة لعدة أغراض أو أهداف لمن يحسن إستعمالها.

مقاسات العصا الكاشفة هي كالتالي: الجانب الصغير الذي يُمسك باليدين بين 12-15 سم. والجانب الطويل من العصا طوله بين 25-30 سم.

 

ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.