مصادرالطاقة بالجسم
إعداد: إميل سمعان
تحدثنا في أكثر من مناسبة من خلال المقالات بالموقع, عن طاقة الجسم والدور المهم في العلاج من قبل المُعالِج والمعَالَج أو متلقي العلاج. وضرورة هذه الطاقة لنجاح ونجاعة العلاج. بالإضافة للطاقة الشخصية للإنسان التي بدونها لا يستطيع أن يستمد قواه ويستمر في حياته. وكنت قد ذكرت, هنا وهناك, مصادر هذه الطاقة ولكن بدون التوقف بشكل مهني على مصادر الطاقة وكيفية عملها.
لذا في مقاتلي هذه سوف أركّز على مصادر الطاقة وأساليب شحنها وأهميتها بالعلاج للمُعالج ولمتلقي العلاج. ونحن نتحدث عن الطاقة البشرية.
بداية يجب التأكيد بأن لكل كائن حي طاقته الخاصة, وهذه الطاقة لدى الإنسان متواجدة بالهالة التي تتواجد حوله, بالإضافة لوجود الطاقة بمراكز الطاقة (الشاكرات) الرئيسية والفرعية أيضاً وهذه الطاقة متجددة في كل لحظة نعيشها.
الطاقة بالكون كثيرة ومتنوعة ومنها المتجددة وغير المتجددة, مصدرها بالأساس هو الشمس والهواء والماء والتراب وهي طاقة كهرومغناطيسية ومصدرها الطاقة الكونيّة والتي تسمّى في الهند البرانا وفي الصين التشي. وهي منتشرة ومتغلغلة في كل مكان وزمان.
لهذا السبب يتأثر جسدنا بكل بالطاقات الصادرة من محيطنا وما ترسله لنا الأرض والشمس والهواء والماء. بالإضافة لتأثرنا من الأشخاص المحيطين بنا سلباً وإيجاباً. وفي كثير من الأحيان لا نستطيع السيطرة المباشرة على هذه الطاقات. لذلك وجب علينا بعد فترة وأخرى إجراء بعض التمارين لموازنة الطاقة التي نستمدها من الكينونة.
بدايةً دعونا نعرف من أين يستمد الإنسان طاقته:
1 – طاقة الروح التي يولد بها الإنسان.
2 – طاقة الغذاء التي نتناولها يومياً من مأكولات ومشروبات.
3 – طاقة الهواء التي تمدنا بالأوكسجين.
4 – الطاقة الأرضية والتي نتواصل معها خلال سيرنا على الأرض.
5 – الطاقة الداخلية التي يستمدها الجسم من خلال الهالة والشاكرات.
6 – الطاقة المستمدة من الأشخاص الآخرين الذين نتواجد معهم وفي أماكن العمل.
لهذا يجب علينا بين الحين والآخر أن نعيد شحن طاقاتنا لكي يتسنى لنا الشعور بالنشاط والحيوية.
كيف يتم شحن الطاقة الكونية:
هناك عدّة أساليب وطرق لشحن الطاقة الكونية وتجديدها بالجسم, أذكر منها أهمها مع العلم بأنه يمكن أن لكل شخص أسلوبه الخاص في إختيار الطريقة لشحن طاقته:
1 – التعرض لأشعة الشمس صيفاً وشتاءً, التعرض للهواء النقي.
2 – السير على الأرض حافي القدمين.
3 – الإكثار من شرب الماء والإمتناع قدر الإمكان عن شرب المشروبات الصمنّعة والغازية.
4 – الإستحمام يومياً وغسل اليدين والوجه خلال النهار.
4 – الإكثار من أكل الخضراوات والفواكه الطبيعية.
5 – الإمتناع عن الخمرة والدخان.
6 – التنزه على الأقل لمدة نصف ساعة يومياً. (مفضّل في الأماكن الطبيعية).
7 – ممارسة جلسات التأمل والإسترخاء.
8 - موازنة الهالة والشاكرات.
9 – التفكير الإيجابي.
10 - الإبتسامة الدائمة.
11 - كن شاكراً لكل حي وجماد.
12 – إرسال طاقة حب لكل من حولك وللكون.
13 – العلاقة مع الله.
أرجو أن أكون قد ووفقت في نقل الفكرة لكم...
ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري. لذا أطلب منكم التعليق الموضوعي والتعبير عن آرائكم بكل مهنية ومصداقية.
لكل موضوع فائدة..... ومع كل فائدة متعة.....
أتمنى للجميع الحياة السعيدة وتحقيق الذات.
الإخصائي إميل سمعان
زورونا في المركز وستشعرون بالتغيير