معلومات شخصية
الإسم إميل نعوم سمعان مدير وصاحب مركز العلاج البديل, من مواليد سنة 1959 متزوج وأب لأربعة أولاد (إبنين وإبنتين وكلهم أكاديميين وجامعيين), من سكان قرية البقيعة في الجليل, دراستي الجامعية ومهنتي الرئيسية عامل/أخصائي إجتماعي ومنذ سنة 1988 أعمل مديراً لقسم الخدمات والشؤون الإجتماعية في البقيعة. بالإضافة إلى وجودي في أطر مهنية ونقابية تطوعية أخرى مثل نقابة العمال الإجتماعيين العامة ورئيس منتدى مديري مكاتب الخدمات الإجتماعية العرب سابقاً وغيرها من الأطر المهنيّة.
في شهر أيار سنة 2014 حصلت على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الدولية الخاصة للتعليم عن بُعد والتي مقرها في عمّان الأردن.
بدايتي المهنية في مجال العلاج البديل كانت عندما تعلمت في سن مبكرة جداً علم الأرقام على يد عمي رحمه الله, وبعدها بدأت أنجذب إلى موضوع النجوم وعلم الفلك والأبراج وكل ما يختص في علم الغيب والغموض.
خلال دراستي الأكاديمية للعمل الإجتماعي بالجامعة العبرية في القدس, بدأت أهتم بعلم الخطوط وتحليل الشخصية من خلال الكتابة ولاحقاً في تلك الفترة إلتحقت بدورة أساسية في هذا الإختصاص وبدأت أطور نفسي من خلال التعلم الشخصي حتى إكتسبت خبرة واسعة في هذا المجال. واليوم يمكنني تحليل أي شخصية كانت وقراءة المستقبل من خلال الكتابة وفي اي لغة كانت.
في نفس الوقت بدأت أهتم أيضاً في علم قراءة كف اليد وبدأت أجول في رحلة أخرى في هذا المجال حتى أصبحت من المختصين في تحليل الشخصية وقراءة المستقبل من خلال خطوط كف اليد.
قبل سنوات عديدة بدأتُ في رحلة بحث أخرى وهي في مجال العلاج البديل, وذلك إيماناً بأن الطاقة المتوفرة لدى الإنسان يمكن ان تفعل أي شيء وكل شيء ولكل شيء.
وبالفعل تعرفت على أخصائي في هذا المجال إسمه فريدي ناؤور وهو صاحب "معهد ناؤور" في حيفا, حيث تتلمذت على يديه لمدة تزيد عن الثلاث سنوات وإشتركتُ بأكثر من خمسة عشرة دورة إستكمالية وتأهيلية في مجال العلاج البديل. من خلالها تعلمت العلاج بالطاقة او ما يسمى بعلاج "الرييكي والهيلينغ", أيضا العلاج بالريكي "مارما" ومواضيع أخرى لها علاقة بالموضوع مثال: مراكز الطاقة, الوساطة الروحانية, العلاج بالهرم, تطهير البيوت والنفوس من عين الحسد, علاج الأدنين بالشمع, الحجامة الجافة والرطبة ومواضيع مهنية مهمة جداً أخرى.
واليوم أنا حائز على شهادة الأستاذ (ماستر) في مجال الرييكي والهيلينغ, وهي أعلى درجة تُمنح في هذا التخصص, هذه الشهادة عالمية معترف بها في جميع أنحاء العالم وتُؤهل حاملها للعمل في العلاج بواسطة الطاقة وأيضاً لتعليم طالبي هذا العلم وهذه المعرفة. (فقط للتنبيه وليس للتباهي عدد الحاصلين على شهادة "الماستير" في الرييكي من الوسط العربي في البلاد لا يتجاوزون 5 أشخاص).
في سنة 2008 تم إفتتاح مركز العلاج البديل, حيث نستقبل فيه ومن خلاله المراجعين من كل أنحاء البلاد عرباَ ويهوداَ على حدٍ سواء, ونتائج التشخيص والعلاج التي نقدمها مثمرة جداَ حسب ردود فعل المتوجهين للمركز. طبعاً هذا بالإضافة إلى الأسئلة والتوجهات للمركز عبر الموقع الإلكتروني من العديد من المهتمين بالموضوع من الدول العربية ( راجع "خدمات المركز" وأيضاً "العلاجات بالمركز" ).
بالإضافة هناك عشرات الإتصالات من الدول العربية والعالمية منها الإتصال المباشر على الهاتف, أو على الفيسبوك, أو عن طريق البريد الإلكتروني للأستفسار حول أمور مهنية عدّة. وبدورنا لا نبخل بالرد على المتوجهين وتزويدهم بالمعلومات التي يستفسرون عنها.
مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافية.
الأخصائي : إميل سمعان
زورونا في المركز وستشعرون في التغيير