الشقيقة من الأمراض المنتشرة كثيراً في مجتمعنا ويتم علاجها بالدواء الكيماوي لتخفيف الألم ليس أكثر. وقبل الغوص في هذا الموضوع وكيفية علاجه بالطاقة إسمحوا لي أن أقدم لكم شرحاً عن الشقيقة, أسبابها, عوارضها وطرق علاجها.
ما هي الشقيقة:
الشقيقة أو الصداع النصفي هو ألم يصيب نصف الرأس (لذا يسمى بالصداع النصفي) أو شقٌ به إما الأيمن أو الأيسر (لذا يسمى أيضاً بالشقيقة) وفي بعض الحالات المتقدمة يصيب كلاهما. وأسبابه يشمل ثلاث عناصر مهمة وهي الأعصاب والمواد الكيماوية والأوعية الدموية. قد تستمر الشقيقة لسنوات عديد وتؤثر جداً على نمط حياة الشخص المصاب بها.
لم تتوصل الأبحاث العلمية حتى يمونا هذا للأسباب الرئيسية للإصابة بالشقيقة وأسباب النوبات ما زال مجهولاً, إلا أن هناك من يعتقد بأن حدوثه يعود إلى طريقة تفاعل الشرايين الؤدية للدماغ مع العوامل المسببة للألم مهما كان نوعها, فتتقلص الشرايين ثم تتمدد فيقلص وصول الدم المتوجهة للدماغ ونتيجة هذه العملية يولد الوجع أو الألم والصداع النصفي. بالإضافة لم يثبت علمياً حتى اليوم بأن المرض ينتقل وراثياً.
حسب الأبحاث العلمية فالنساء الإناث معرضات للإصابة بالشقيقة أكثر من الذكور (25% من النساء و 8% من الرجال مصابون بالشقيقة) ونسبة قليلة جداً من الأطفال يُصابون بالشقيقة, وهو مرض البالغين. هناك بعض الأسباب التي تكثر بها آلام الشقيقة وهي:
عند الطمث (العادة الشهرية) للنساء, التعب والإرهاق النفسي, التوتر, القلق, الإرهاق الجسدي, قلة النوم أو عدم إنتظامهم. عدم إنتظام وجبات الطعام والمأكل والمشرب. كثرة شرب الكحول والقهوة والشاي أيضاً. التغير المفاجيء للطقس والوقت, وعادةً للذين يكثرون من السفر في العالم. التعرض للضوضاء والإزعاج المستمر. تناول بعض الأدوية التي تحتوي على الكافيين والهرمونات.
أعراض الشقيقة :
عادةً وغالباً تحدث علامات تحذيرية بين 15 إلى 30 دقيقة من حدوث نوبة الصداع والتي يمكن أن تستمر بعدها لبضعة ساعات وحتى ثلاثة أيام كاملة أيضاً. وتشمل هذه الأعراض ألم حاد على جانب واحد من الرأس, يوصف بالنقر ويزداد مع الحركة, وتشمل الشعور بالغثيان والقيء, ألإسهال, تشوش بالرؤية, ألم في العضلات وكافة الجسد, الحساسية للضوء, الحساسية للضوضاء, وأعراض جسدية ونفسية أخرى ومختلفة. ويعتقد بعض الباحثين الطبيين حسب بعض الأبحاث الطبية بأن المصابين بالشقيقة معرضين أكثر للإصابة بأمراض الكبد.
طرق العلاج الكلاسيكية:
حتى اليوم الطب التقليدي لم يقدم العلاج للمصابين بالشقيقة وعادةً ما ينصح المصاب بالراحة التامة والإبتعاد عن الضوضاء والأصوات المرتفعة وعدم تناول المشروبات المحتوية على الكوفايين وبوضع كمادات ماء باردة على الجبين, ومنهم من يلجأ إلى الأدوية الكيماوية لتخفيف الألم أو اللجوء إلى العلاج الطبيعي.
علاج الشقيقة بالريكي والهيلينغ:
كما أشرت في مقالات سابقة بأن جسم الإنسان مكون من سبعة مراكز طاقة أو شاكرات وهذه المراكز تعمل بشكل دائري إهتزازي متناغم, إذا حصل أي خلل في أحدى هذه القنوات أو المراكز فهو يأثر سلباً على باقي أعضاء الجسد.
لذا بداية يجب العمل على توازن هذه الشاكرات والتأكد على عودة عملها بشكل طبيعي, بالإضافة نتأكد بأن الهالة الجسدية للشخص نقية وألوانها زاهية وطبيعية.
بعدها نعمل من خلال الريكي والهيلينغ على منطقة الرأس بتقنية خاصة لإعادة عمل الشرايين والأوردة بإنتظام وتناغم, ونقوم بإرسال طاقة لتنظيم عمل التيارات الكهربائية بشكل سليم من خلال ضغط بسيط على نقاط معينة في الرأس, إضافةً لإستعمال تقنية العلاج بالألوان والتي أشرت إليها في مقالة سابقة.
هذا الأسلوب من العلاج فريد من نوعه ولا يؤثر سلباً على جسم المريض والعكس هو الصحيح حيث يُشحن الجسد بالطاقة الإيجابية ويزيد حيوية في عمله ويتخلص من كل الشوائب والرواسب .
ملاحظة:كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
وفي النهاية أتمنى لكم ولجميع أفراد عائلاتكم الصحة والعافية.
مركز العلاج البديل هو الأول والوحيد في المجتمع العربي في البلاد...
نقدم من خلاله العلاج الفردي والجماعي.. ننظم دورات مهنية في الداخل وبدول عربية مختلفة...
لا تترددوا بالإتصال معنا على الهاتف
محلي: 0503133766 دولي: 00972503133766
أو على البريد الإلكتروني في أسفل الصفحة. بالنجاح للجميع...