العين الثالثة هي من أهم التشاكرات أو مراكز الطاقة في الجسم الأثيري للإنسان, هي عين وهمية, مركزها التشاكرا السادسة في مراكز الطاقة (راجع مقالة القنوات والتشاكرات), ومتصلة بالغدة الصنوبرية ومن الغريب بأن هذه الغدة ينتهي مفعولها بعد بلوغ الخمس سنوات من عمر الإنسان. موقعها في منتصف الجبين فوق الحاجبين وتحت بداية شعر الرأس, هي عبارة عن الحدس أو البصيرة الروحانية لروح الإنسان ومن وظائفها الرؤية الغير محسوسة والرؤيا الروحانية. والمعالم الأساسية للعين الثالثة:
1 - القدرة على رؤية توقع المستقبل. 2 - القدرة على قراءة الأفكار.
3 - رؤية ومعرفة الحوادث في أماكن بعيدة.
4 - القدرة على تحريك الأشياء من مكانها.
5 - القدرة على إستحضار الماضي أو الرجوع إلى الماضي.
6 - القدرة على رؤية الهالة حول جسم الإنسان.
حينما تنفتح العين الثالثة تتدفق بها الطاقة ويتدفق البصر الروحي ومن خلالها يتم نقل الصور الأثيرية للدماغ والإحائيات ورؤية وإحساس الأمور الخفية . ونسمي هذه المرحلة بالتخاطر وهي إنتقال الأفكار والصور بين البشر دون الإستعانة بأي شيء وبدون أي وسيط. وهذه الظاهرة لا يحكمها لا مكان ولا زمان وهي غريزة فطرية متطورة.
من خلال العين الثالثة يمكن أن نتحكم بالبصر وأن نرى الهالة للإنسان والتواصل مع العوالم والكينونات الأخرى ورؤية وإحساس المستقبل القريب والبعيد.
كما ذكرت سالفاً بأن العين الثالثة تسمى أيضاً بالحاسة السادسة لماذا ؟ والجواب بسيط جداً طبعاً . وذلك لوجودها في مركز التشاكرا أو مرز الطاقة السادسة . وقسم قال لوجودها خارج الحواس الخمسة لدى الإنسان وهم: حاسة اللمس,الشم,السمع,البصروالتذوق.
ربما يتساءل كل شخص منا وبحق هل لكل شخص توجد عين ثالثة ؟ وهل يمكن تقويتها أو فتحها ؟
هذه الأسئلة مهمة جداً والجواب هو بأن لا فرق بين شخص وآخر ولكل فردٍ أو شخصٍ منا لديه العين الثالثة ولكن هناك أشخاص يطوروها وهناك أشخاص لا يؤمنون بها, ويمكن للأخصائيين والمتمكنين في هذه المجالات بمساعدة كل شخص بفتح العين الثالثة وتقيوتها حيث توجد الكثير من التمارين لتقوية العين الثالثة.
كثيرون يعتقدون بأن الأذكياء لديهم عين ثالثة متطورة أكثر من الأشخاص الآخرين, ولكن أثبتت الأبحاث بأن البلهاء أيضاً لديهم الحدس متطور جداً والعين الثالثة منفتحة جداً أيضاً وأ، الأذكياء دائماً يدخلون عملية التفكير التحليلي المنطقي. والعوامل التي يجب أن تتوفر وتؤثر على عمل العين الثالثة هي صفاء الذهن وهدوء الأعصاب وإعتدال المزاج.
ذكر في بعض المصادر المهنية بأن الصينيون القدماء وبالذات الرهبان البوذيون كانوا يثقبون فتحة للأطفال مكان العين الثالثة ويحافظون عليها مفتوحة طيلة حياة هذا الإنسان, إيماناً منهم بمساعدته بالرؤية الأفضل وتحسين الحاسة السادسة لديهم.
وإليكم بعض الأمثلة عن العين الثالثة أو الحاسة السادسة :
كم مرة فكرتم في شخص معين وأردتم الإتصال به لسبب معين وبعد دقائق يرن الهاتف وعلى الطرف الآخر يكون هو نفس الشخص الذي فكرتم به. أو فجأة يطرق الباب وهذا الشخص يكون واقفاً أمام الباب.
أو اردتم السفر إلى مكانٍ ما وراودكم شعور معين بالنسبة لهذا المكان أو لهذا السفر, إيجابياً أو سلبياً, وشعوركم تحقق. والأمثلة كثيرة في هذا المجال.
أتمنى للجميع الحياة الرغيدة والصحة والعافية للجميع .
مركز العلاج البديل هو الأول والوحيد في المجتمع العربي في البلاد...
نقدم من خلاله العلاج الفردي والجماعي.. ننظم دورات مهنية في الداخل وبدول عربية مختلفة...
لا تترددوا بالإتصال معنا على الهاتف
محلي: 0503133766 دولي: 00972503133766
أو على البريد الإلكتروني في أسفل الصفحة. بالنجاح للجميع...