المحافظة على الطاقة الحيوية في أجسامنا
إعداد: إميل سمعان
كثيرون يتساءلون وبصدق, هل يمكن للطاقة في أجسادنا أن تتحول من إيجابية إلى سلبية أو بالعكس. وكيف يمكن لنا أن نحافظ على الطاقة الحيوية في أجسادنا. وهل يكفي لقاء واحد مع معالج مهني لكي نوازن طاقاتنا ونشحنها بالطاقة الحيوية الايجابية.
سؤال مهني مهم جداً, ويجب الإجابة عنه بكل صدق, بأنه لا يمكن لأي جسمٍ كان المحافظة على الطاقة الحيوية في أجسامنا لمدّة طويلة. حتى المعالجين والأخصائيين بحاجة كل فترة لشحن طاقاتهم الحيوية.
نحن بني البشر نتعرّض يومياً للطاقة الإيجابية والسلبية وهناك أحداث يمكن لها أن ترفع طاقاتنا أو أن تخفضها, وذلك لأن أجسامنا المادية مكونة من ذرّات وطاقة (ذبذبات) تتأثر طاقتها الحيوية بكل شيء من حولنا وبما نمر به. ومعرفة الأسباب التي تؤثر على طاقتنا يخلف لدينا الوعي بكيفية موازنة طاقتنا, وبالتالي نتجنب كل ما يؤثر على صحتنا وعلى حياتنا.
الأمور الإيجابية الجميلة في الكون والتي طاقتها مرتفعة منها: المحبة, السلام, النجاح, الخير, السعادة ,الغنى, الوفرة, الجمال, المتعة, الفرح, الرفاهية, الصحة السليمة وغيرها الكثير....
الأمور الغير جيدة في الكون والتي طاقتها منخفضة: المرض, الفقر, الكآبة, اليأس, الإضطراب, القلق, العنف, الحروب, الكره, الشر وغيرها الكثير.....
وإليكم أهم العوامل التي تؤثر على طاقتنا:
1 – كثرة سماع ومشاهدة الأخبار السلبية مثل: الحروب, الكوارث, الأفلام السينمائية العدوانية والكئيبة. لذا يجب الإستماع ومشاهدة البرامج المسلية والإاني ولمن يرغب للصلاة.
2 – التركيز على المشاكل في الحياة والإستمرار من التذمر على وضعك الإجتماعي والإقتصادي والجسدي. فهذا يؤدي إلى هبوط بالطاقة الشخصية لديك.
3 – العمل على التفكير الإيجابي والنجاح الدائم, وعدم التفكير بالفشل في كل خطوة تقدم عليها. إذ هذا يؤثر على العقل الباطني لنا وبالتالي يؤثر على نتائج عملك.
4 – مرافقة الأشخاص الناجحين والمتفائلين, هذا الشيء يشعرك بالرغبة بالنجاح مثلهم وبالتفاؤل, حسب المثل القائل "قل لي من أصحابك أخبرك من أنت".
5 – حاول أن تتواجد في بيئة صحية سليمة.
6 – الشعور بالفرح والسرور الدائم.
7 – إبتعد عن المناقشات السفسطائية والتي لا تخرج منها بنتيجة.
8 – حاول التفكير بالنجاح الدائم, حتى فشلت في موضوع معيّن فأعلم بأن "الفشل هو أول خطوة نحو النجاح".
9 – حاول أن تبقي الإبتسامة على وجهك.
10 – كن متسامحاً مع نفسك ومع الآخرين.
11 – حاول ممارسة جلسات التأمل على الأقل أسبوعياً.
هذه الخطوات المهمة (لا شك يوجد خطوات أخرى) تؤثر تأثير مباشر على طاقتك الحيوية وعلى المحافظة على طاقة إيجابية.
ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
وفي النهاية أتمنى لكم ولجميع أفراد عائلاتكم الصحة والعافية.
الأخصائي إميل سمعان
زورونا في المركز وستشعرون في التغيير