العلاج عن بعيد بالطاقة
إعداد: إميل سمعان
يتساءل بعض القراء الأعزاء والكثير من الأشخاص حول إمكانية العلاج البديل بالطاقة على أشكاله بالذات بأسلوب الريكي والهيلينغ, عن بعيد. والمقصود بالعلاج عن بعيد هو عدم تواجد الشخص المريض بجانب المُعالج أو الأخصائي, إي يمكن تواجده في بلد آخر أو حتى بدولة أخرى؟ ما هي نجاعة هذا العلاج؟ وهل فعلاً له تأثير مباشر على جسم الشخص أو المكان الذي يتم له العلاج؟
الحقيقة, يمكن للأخصائي الحاصل على شهادة الماستر فقط, أن يعالج من بعيد. ولكن هذا يتطلب منه إستعمال تقنيات مهنية عالية ويتطلب جهد كبير. يجب الإعتراف بأن ليس كل الماسترات يمكنهم العلاج عن بعد إلا بعد التمرّن الكافي لمثل هذه التقنيات المهمّة.
ما هي المتطلبات للعلاج عن بعد:
الأخصائي:
* أن يكون ماستر.
* له خبرة وقد تمرن بما فيه الكفاية من الزمن لكي يمارس العلاج عن بعيد.
* تجهيز نفسه قبل العلاج عن بعد وكأنه يعالج عن قريب.
* أن تكون صورة الشخص أمامه أو يمكن أن يستعين بمخيلته ويرسم صورة الشخص أمامه.
* معرفة إسم الشخص كاملاً والأفضل تاريخ ولادته ومكان سكناه.
* إستعمال رموز الريكي للعلاج عن بعيد (نعم هناك رموز خاصة للعلاج عن بُعد).
* أن يغسل يديه مع بداية ونهاية كل جلسة علاجية.
* على الأخصائي أن يركّز كل تركيزه وإهتمامه على العلاج.
* مدّة العلاج عن بعد هي بين خمسة حتّى عشرة دقائق.
* يمكن ممارسة العلاج يومياً.
المتلقي:
* أن يؤمن الشخص بأن الأخصائي يمكن مساعدته.
* أن يتواجد بغرفة هادئة.
* عليه الجلوس أو الإستلقاء كل مدّة العلاج وهو مغلق العينين وكأنه في جلسة علاجية عادية.
* أن يخبر الأخصائي مسبقاً نوع المرض أو المشكلة التي يعاني منها قبل كل جلسة علاجية.
العلاج يتم بأسلوب مهني, حيث يرسل الأخصائي الطاقة للشخص عبر الأثير وكأنه متواجد أمامه, بداية يقوم بموازنة الجسم ومراكز الطاقة الشاكرات وبعدها يرسل العلاج للعضو المصاب.
الجهد الذي يبذله المُعالج الأخصائي في حالات العلاج عن بُعد هو جهد كبير ومرهق. إذ يُجمّع كل طاقاته لمثل هذه العلاجات.
الإستفادة والنجاعة من العلاج هي عادية كما لو كان الشخص يتلقى العلاج مباشرةً أمام المُعالج.
طبعاً ربما يسأل سائل, وهل قمت أنا كمعالج بممارسة العلاجات عن بُعد؟؟؟؟
الجواب إيجابي, حيث قمت بمعالجة أشخاص عن بُعد من مصر, الأردن, السعودية, المغرب, الإمارات, الجزائر, لبنان, سوريا, بلجيكا, فرنسا وحتى الولايات المتحدة. بالإضافة للعديد من الدول العربية والأجنبية والتي لا مجال من ذكرها هنا.
ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
لكل موضوع فائدة... ومع كل فائدة متعة.....
أتمنى لكم الحياة الأفضل.
الأخصائي الماستر: إميل سمعان
زورونا في المركز وستشعرون في التغيير