דף הבית >> مقالات 4 >> الخضار والفواكه وفوائدهم
 
الخضار والفواكه وفوائدهم
بحث وإعداد: إميل سمعان
 



القراء الأعزاء:

كنت قد ذكرت في أكثر من مناسبة, بأن هدفي من الموقع هو المساعدة في رفع مستوى المعرفة والثقافة والعلم في مجتمعنا العربي من المحيط إلى الخليج (ليس لأنني أعرف أكثر من الآخرين). وكنت قد دعوت كل من يرغب بالكتابة في موقعنا بالتواصل معنا وإرسال المقالات المهنية, ووعدنا بنشر مقالاتكم فيما إذا كانت تتلائم مع سياستنا بالموقع.

أنا أفتخر بأن موقعنا أصبح معروفاً عالمياً ويرزوره العشرات بل المئات من طالبي المعرفة. ودائماً توجد الطلبات والمطالبة مني بالكتابة عن مواضيع مهنية أحترمها ولكن لا يوجد لدي خبرة بها (مثل تفسير الأحلام وغيرها) وأنا لن أفعل هذا إلا إذا كنت متمكناً منها وبمعرفتها.

ومن هذا المنطلق وبعد توجه الكثيرين إلي بالتساؤل حول الأعشاب والخضراوات والفواكه, تزامن أن يرسل لي صديق الموقع من تونس الأخ زكريا, مقالة حول فوائد الخضار والفاكهة.

لذا فقررت الإستعانة بهذه المقالة والبحث في عدة مواقع وكتب مهنية أخرى والتي تهتم بمثل هذه الأمور والمواضيع لكتابة هذه المقالة المرفقة, لعلني أستطيع مساعدتكم من زيادة معرفتكم في هذه المواضيع المهمة. مع العلم بأن مثل هذه المواضيع هي بلا نهاية وتحتاج إلى مجلدات. لذا أكتفي في نقل أهم خصائص الخضراوات والفواكه التي نتناولها في مجتمعنا العربي.

وإليكم قائمة جزئية بأهم الخضراوات والفواكه التي نتناولها يومياً تقريباً:


التمر:

التمر منجم من الفيتامينات, يسمى التمر بالمنجم لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت والكلور. كما يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات: (أـ ب1 ـ ب2 ـ د) فضلاً عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها. ويمتاز التمر بعدة فوائد صحية من أبرزها أنه مقوٍ للكبد وملين ويزيد في القوة الجنسية ولا سيما مع الصنوبر, كما يعالج خشونة الحلق, وهو من أكثر النباتات تغذية للبدن, كما أن أكله على الريق يقتل الدود في المعدة.

كما يعمل أيضا كمقوٍ للعضلات والأعصاب ومؤخر للشيخوخة, ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويلين الأوعية الدموية. كما أنه يرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والإلتهابات, ويقوي حجرات المخ ويكافح الدوار وزوغان البصر والتراخي والكسل ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى.

يفيد التمر منقوعاً ضد السعال والتهاب القصبات الهوائية, فيما تكافح أليافه الإمساك وأملاحه تعدل حموضة الدم التي تسبب حصى الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وإرتفاع ضغط الدم. ولا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري. التمر من أفضل الأغذية في البلاد الحارة والباردة فهو سهل الهضم (يهضم خلال ساعة تقريباً في المعدة) ويساعد الجسم على التخلص من الإمساك لأن له أليافاً سليوزية تساعد الأمعاء على حركاتها الإستدارية إلى جانب أن التمر غذاء فهو فاكهة وشراب وحلوى ودواء أيضاً.


البرتقال:

يصفي الدم ويقتل الدود وعصير البرتقال يزيل الحمى ويقضي عليه ويساعد على هبوط درجة الحرارة. يطرد البلغم ومفيد لتنظيف البلعوم والحنجرة. مدرر ومنظف للكلية والمثانة. ملين ويزيل فضلات المعدة والأمعاء وينظفها. البرتقال يساعد على إلتئام الجروح وشفاء الأمراض الجلدية ونافع لإرتفاع ضغط الدم. يقوي المعدة ويقوي الأسنان ويزيل بعض أمراض اللثة في الفم. يفتت الحصى ويذيبها ويطرد الرمل من الجسم. وعصيره مقوي ومشهي خصوصا للذين يشتكون من فقر الدم.

البرتقال يقوي الأعصاب والقلب ومنوم ومهديء ومريح للدماغ. يقوي العظام والأظافر والشعر والأسنان ويقلل من نسبة الدهون الكولسترول. ينظم عملية الجهاز التنفسي. مضاد ضد السعال والأنفلونزا. يساعد على طرد الغازات. البرتقال ينظم عمل العضلات والعروق ويزيد الكالسيوم. ضد الأمراض التناسلية ومرض السفلس وبعض الأمراض الزهرية. نافع للأمراض الجلدية والجرب. نافع لأورام الرحم والمبيض والمجاري البولية والبروستاتا. نافع لحالات التقيء.

البرتقال نافع لأورام المفاصل والنقرس والرماتيزم وتصلب الشرايين. يساعد على إزالة آثار التسمم نتيجة إستعمال الأدوية الكيمياوية. يقوي الجهاز العصبي والهضمي ونافع في علاج أورام المقعد والبواسير. يمنع الكثير من الأمراض السرطانية. البرتقال وعصيره نافع لأمراض التيفوئيد. نافع للزكام وللمصابين بالأنفلونزا.

البرتقال عامل مفيد للقضاء على بعض الترشحات للجهاز التناسلي عند النساء وعصيره مفيد ويعوض عن حليب الأم.
 

الليمون:

غني بالفيتامينات (آ – ب1 – ب2 – ب3 – ب). وبشكل خاص بالفيتامن (ث). له فوائد وخواص جسيمة إذ يستعمل في جميع حالات الحمى وخاصة إرتفاع حرارة المرضى, وهو مرطب ومهديء ومقو للأعصاب والقلب, وهو أيضاً منشط للعضلات ومقبض للأوعية الدموية, ومرمم للأنسجة, ويستعمل لعلاج التسمم وإبادة الجراثيم وتنشيط الكريات البيضاء التي تدافع عن الجسم, ويوصف في حالات الروماتيزم والنقرس وإرتفاع الضغط الشرياني وتصلب الشرايين والدوالي وحصر البول, وإضطراب النبض وإلتهاب البروستاتا وتعفن الأمعاء وتجمع الغازات في المعدة, ويستعمل كذلك لطرد جميع أنواع الدود والطفيليات ومكافحة الملاريا ومعالجة إحتقان الكبد ومحاربة السمنة ونفخة المعدة والأمعاء.
 
التين:

يحتوي على فيتامين (آ – ب1 – ب2 – ث – ب) كثير التغذية, هاضم, مقو, ملين, مدر للبول, مفيد لأمراض الصدر. يستعمل لتغذية الأطفال والشبان والشيوخ والرياضيين والنساء الحوامل, وضد الوهن العصبي وإضطرابات المعدة والأمعاء والإمساك والضعف العام وإلتهابات الصدر ومجاري البول. مربى التين مفيد للمصابين بعسر الهضم والإمساك.

ينصح المصابون بإلتهابات الأمعاء, بشكل خاص, بأن يقللوا من مقدار التين الذي يتناولونه لأن كثرة البذور في التين قد تسبب إضطراب الهضم. يمنع التين عن المصابين بالسكري والسمنة وعسر الهضم.


الرمان:

يحتوي الرمان على فيتامينات (آ – ب – ث). من خصائصه أنه مقو للقلب, قابض, طارد للدودة الشريطية, مفيد للزحار (الديزنطاريا) والوهن العصبي. وإذا شرب عصيره مع الماء والسكر أو مع الماء والعسل يكون مسهلاً خفيفاً, وينظف مجاري التنفس والصدر ويطهر الدم ويشفي عسر الهضم. وتناوله مع المآكل الثقيلة. يفيد مغلي قشور الرمان في حالات الإسهال, وله مفعول قوي في طرد الدودة الوحيدة من الأمعاء.

العنب:

من أغنى الفواكه بالفيتامينات وخاصة (آ – ب – ث). سريع الهضم, له قيمة غذائية كبيرة. يفيد في حالات سوء الهضم والقبض والبواسير والحصاة الكبدية والحصاة البولية. منشط للعضلات والأعصاب, طارد للسموم من البدن, مرطب, مطهر, مفرغ للصفراء, منشط قوي لوظائف الكبد, وينصح بإعطائه للرضع والعجائز, وبصفة خاصة للمصابين بفقر الدم والمصابين بالأمراض الإلتهابية والإحتقانية. كما يفيد الرياضيين والعمال الذين يعملون بمشقة ويعينهم على إستعادة قواهم ومرونة عضلا تهم وطاقاتها. يفيد أيضاً في حالات ضعف العظام وإضطرابات الكبد والطحال وداء المفاصل والرثية (الروماتيزم) والنقرس وإضطرابات ضغط الدم والهضم والإمساك والعاهات الجلدية.

الصبار أو التين الشوكي:

فيه نسبة مرتفعة جداً من فيتامين أ, وفيتامين ج, وكميات متنوعة وكافية لإحتياجات الجسم اليومية من حمض جلوتانيك, وحمض الليمون, وحمض التفاح, وحمض أوكزاليك. بالإضافة إلى مقادير كبيرة من الأملاح المعدنية المختلفة وخاصة الفوسفور والكالسيوم, وبذلك تعتبر ثمار التين الشوكى مغذية جداً.
 
تساهم في علاج اللثة وتزيدها قوة وصلابة, والأسنان بريقاً ناصعاً, وتساعد على التخلص من رائحة الفم الغير مستحبّة. ويُنصح بنتاولها بعد كل وجبة دسمة لأنها تساعد على هضم المواد الدهنية ووجبات الطعام الدسمة. وثمار الصبار منظفة للجهاز الهضمي ومنشط طبيعي لجدران المعدة والإمعاء, وهي أفضل طرق الوقاية والعلاج لحالات عسر الهضم والإمساك ومقاومة لحالات التشنجات وعسر البول والإسهال.


المشمش:

يحتوي على الفيتامينات (آ – ب1 – ب2 – ث). وهو مغذ ومنشط وملين وسريع الهضم عند الأصحاء. وهو يفيد المصابين بإنحطاط قواهم الجسمية والفكرية ويهديء الأعصاب ويزيل الأرق ويفتح الشهية ويزيد في القوة الدفاعية في الجسم ويرطب وينظف وينشط نمو الأطفال, ويحارب الإمساك, ويفيد المسنين والشبان والمصابين بفقر الدم والرياضيين والنساء الحوامل.

الزعرور:

من خصائصه أنه قابض جيد للمعدة, يقوي القلب ويهدىء الأعصاب وهيجان الشرايين, وهو من المركبات المهمة في دواء القلب. مغلي ثماره اليابسة (30 غراماً في ليتر ماء) يوقف الإسهال الشديد.

البطيخ الأحمر:

غني بالفيتامين (ث) وفقير بالفيتامين (أ). مرطب, ملين, يطفىء الظمأ, يدر البول, يفيد المصابين بالروماتيزم, يحفظ من التيفوئيد. والإكثار منه يسبب عسر الهضم, والأفضل أن يؤكل بين الوجبات وليس بعد الطعام مباشرة.

البطيخ الأصفر – الشمام:

يحتوي على فيتامينات (ث) و (ب). لا يهضم بسهولة, ويفيد في أنظمة التنحيف. لا ينصح بتناوله للمصابين بإلتهاب المعدة والأمعاء. علاج ممتاز للإمساك إذا أخذ "على الريق", أليافه تطرد الفضلات المتراكمة في جدار الأمعاء ويستفاد منه في التجميل كعلاج للأورام الجلدية.

التفاح:

غني بالفيتامين (آ) وفيتامينات (ب1 وب2 و ث). من أفضل الفواكه وأعظمها نفعاً, ينشط الأمعاء ويكافح الإمساك المزمن والإسهال عند الأطفال وحصى الكلى والحالبين والمثانة. يزيل حمض البول, يخفف نقيعه من آلام الحمى والعطش, ويخلص من الأحماض والدهون, ويسهل إفراز غدد اللعاب والأمعاء والكبد. ينشط القلب ويخفف آلام إلتهاب الأعصاب وأمراض الكبد ووهن القلب ويصون الأوعية الدموية والأسنان من النخر ويزيل الشعور بالتعب.

الأجاص (الكمثري):

تحتوي على فيتامينات (آ – ب1 – ب2 – ب ب – ث). من خصائصها: تنبيه عصارات الهضم وتنشيط الأمعاء وتطهيرها. وهي مدرة للبول, ملينة, مسهلة, مغذية, توصف كغذاء للأطفال وضعيفي البنية والمصابين بفقر الدم. كما يوصف عصير الأجاص للأطفال الرضع. وهي من الفواكه ذات السكر الكثير, ولكن سكرها لا يضر المصابين بمرضى السكري لأنه سهل الهضم والتمثيل.

الموز:

يحتوي على فيتامينات (آ – د – و – ب2 – ب6 – ب12 – ث) وهو ذو قيمة غذائية عالية, يزود الجسم بأكثر حاجته من العناصر الحيوية, يحمي الأسنان من التسوس, مقو للعضلات, يحمي من الحفر والتعفنات ويحمي الأعصاب ويكافح فقر الدم ويحفظ التوازن العام للصحة, ويساعد على النمو ويحمي البصر ويفيد في أمراض الروماتيزم وبعض حالات التشنج.

يمنع الموز عن المصابين بمرض السكري وعن المصابين بمرض الكبد لصعوبة هضمه, وعن البدينين, وينصح بأعطائه للأطفال والمصابين بفقر الدم والوهن العام والحوامل والمرضعات وذوي الأعمال المرهقة والأعمال الفكرية.


التوت:

يحتوي على فيتامينات (آ - ب1 - ث). مقو, مرطب, مطهر, ملين, ضد الحفر. يستعمل ضد الوهن النفسي والنزيف والإمساك وإلتهاب الأمعاء وعلل الصدر. يفيد التوت الشامي المصابين بفقر الدم وضعف الكبد والسعال والحصبة والجدري وأورام الحلق واللثة ويخفف الحرارة والعطش.

الجوافة:

من أغنى المصادر بفيتامينات (آ – ب1 – ب2 – ث). سهلة الهضم إذا كانت ناضجة. لها خصائص الحماية من داء الحفر والخواص القابضة. يحذر من أكل الثمرة غير الناضجة لأنها قد تسبب الإصابة بالتسمم, وقشرة الثمرة والطبقة الخارجية من اللب أغنى بالفيتامينات من داخلها الذي تكثر فيه البذور.

الكرز:

يحتوي على فيتامين (ث) وفيتامينات (آ) و (ب). وهو مفيد للمصابين بأمراض الكبد وفي معالجة الإصابات الحادة بإلتهابات المسالك البولية, وذلك بغلي أذنابه في ماء وشربه. ومن خصائصه أنه منظف للدم ومنشط للعضلات والأعصاب, ومرطب ومسهل ومدر للبول. وهو يصلح لمكافحة تصلب الشرايين والبدانه وإلتهاب المفاصل وحصى المرارة والمثانة والإمساك وعسر الهضم. خير ثماره ما كان لماعاً, ويستحسن عدم تناول الثمار ذات البقع البنية.

السفرجل:

يحتوي على مقدار وفير من فيتامينات (آ – ب – ث – ب). من خصائصه التسكين والتقوية وفتح الشهية وعلاج المعدة والكبد. وهو يشفي من الإسهال المزمن ويقوي القلب, يفيد المصابين بسل الأمعاء والصدر, ويقوي الهضم والأمعاء ويمنع القيء. يفضل أن يستفاد منه منقوعاً بدلاً من الإستفادة منه مباشرة كثمر فاٍن منقوع السفرجل المغلي يصلح شراباً مقوياً في حالات الهضم الصعبه والإسهالات المتآتية عن وهن الأمعاء.

الزيتون:

يحتوي على معظم الفيتامينات (آ – ب – ث – و). من خصائصه أنه مغذ, ملين, مدر للصفراء, مفتت للحصى, محارب للإمساك, مفيد لمرضى السكري. كما أنه يفيد في حالات الخراجات والدمامل وفقر الدم والأكزيما وتشقق الأيدي من البرد والكساح والسيلان الصديدي وسقوط الشعر والعناية بجلد الوجه والجسد.

يمنع الزيتون في الحالات التالية: زيادة معدل الكوليسترول في الدم, تصلب الشرايين ونشاف العروق, أمراض الكلى, أمراض الكبد وخاصة اليرقان, أمراض القلب والبدانة.


الأفوكادو:  

تعتبر ثمرة الأفوكادو وجبة غذائية متكاملة, الأفوكادو ثمرة غنية بالبوتاسيوم وفيتامين (أ) كما يُستخدم فى علاج بعض إضطرابات الجلد لأنه يعتبر من مضادات الأكسدة, ولب الثمرة علاج مضاد للبكتريا وللفطريات .يُستخدم الأفوكادو لمساعدة الأشخاص الذين تعانون من المشاكل الجنسية.

مساعد علاجى للشخص الذى يعانى من الإضطرابات الهضمية أو التى تتصل بالدورة الدموية. بعمل معجون من الأفوكادو ووضعه على الطفح الجلدى أو الجلد الخشن سيكون له نتيجة إيجابية فى علاج هذا الطفح وتنعيم الجلد. كلما كانت الثمرة لونها فاتحاً كلما كانت نسبة مادة "البيتا- كاروتين" عالية بها (وهى المادة التى تحول دون الإصابة بمرض السرطان). يستعمل لتخفف آثار حروق الشمس للجلد, حيث تقطع الثمرة إلى نصفين ويحك بها الجلد المحروق برفق. إذا كان الإنسان يشعر بالإرهاق والتعب من مرضٍ ما ولإستعادة قوته ونشاطه سريعاً ينصح بأكل حبة أفوكادو يومياً.   


الباذنجان:

تحتوي قشرة الباذنجان على كمية قليلة من فيتامين (آ - ث). وهو مدر للبول, ضعيف القيمة الغذائية, صالح لذوي المعدة القوية والهضم الجيد. ينصح بالإمتناع عنه للمصابين بالسمنة وإلتهاب الكلى والمغص المعوي وعسر الهضم وداء الصرع والروماتيزم, وكذلك الأطفال والنساء الحوامل. تحتوي قشرة الباذنجان على كمية قليلة من فيتامين (آ - ث).

الباذنجان يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والتي تلعب دوراً كبيراً في تنشيط إفرازات الهرمونات الذكرية والأنثوية مثل هرمون التيستسترون الذكري والأستروجين الأنثوي وهذه الهرمونات هي المسؤولة بشكل أساسي عن زيادة القدرة والتحفز الجنسي.. والباذنجان الأسود على وجه الخصوص غني بهذه المركبات المفيدة مثل الزنك والبوتاسيوم. أنسب طرق تناول الباذنجان لتحقيق أقصي استفادة هي أكله مسلوقاً ومضافاً إليه الملح والليمون, أما إذا تم قليه في الزيت فإنه يحدث تحلل للمواد والعناصر المفيدة الموجودة به ويفقد قيمته الغذائية بشكل كبير.

الباذنجان يزيد الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء وتناوله بصفة مستمرة في الوجبات الرئيسية يقضي على البرود والضعف الجنسي.. ونظراً لفوائده العظيمة في هذا الشأن أطلق عليه اسم "فاكهة الحب".


البندورة - الطماطم:

تختص البندورة (الطماطم) بخصائص طبية تنفرد بها عن بقية الخضار, فهي تزيل جراثيم المرض العالقة بالجسم, وتفتح القنوات الطبيعية في الجسم وتعمل على تنشيط حركة الكلية .ولا يستفاد من الطماطم بكامل خصائصها إلا عندما تكون بكامل نضجها, وتحتوي على فيتامين (أ) بكميات كبيرة .ويؤدي تناول عصير الطماطم إلى تطهير المعدة والأمعاء ويزيل عسر الهضم ويطرد الغازات من البطن ويعالج الإمساك. تحتوي البندورة على الحديد وهو سهل الهضم لذا ينصح المصابون بفقر الدم بتناول الطماطم وعصير الطماطم, ويمكن إعطاء المصابون بالحمى شوربة الطماطم لتخفيف اللآلام.

تعالج البندورة الأمراض التالية:

الحماض (الحموضة) وهي حالة تقل فيها قلوية الدم والأنسجة. إلتهاب المفاصل وهنا يحضر عصير من ثمرة الطماطم مع أوراقها ثم تمزج بكميات متساوية مع الزيت (أي زيت يفضله المريض) ثم يسخن حتى يتبخر الماء ويبقى الزيت ومن ثم يوضع فوق المنطقه المصابه لتسكينها. الأمراض التنفسية, إذ يفيد عصير الطماطم المضاف له العسل مرضى السل وكذلك لتخفيف حالة الإحتقان بالقصبات الهوائية.

الطماطم غذاء جيد يحتوي على كمية قليلة جداً من الكربوهيدرات, فتفيد المصابين بداء السكري وكذلك الأشخاص الذين يرغبون في تنحيف أجسادهم.


الكوسا:

تحتوي على فيتامينات (آ) و (ث) وهي سهلة الهضم ذات قيمة غذائية ضئيلة تشبه قيمة الباذنجان تقريباً, وهي غذاء جيد لمن يتبعون أنظمة غذائية للنحافة. ومن خصائصها: ملينة, مدرة للبول, يوصى بتناولها مرضى الوهن العقلي والنفسي, وإلتهابات المجاري البولية, والبواسير, وعسر الهضم وإلتهاب الأمعاء والإمساك والأرق والسكري. وينصح بتناول الثمار الكبيرة لأن فوائدها الغذائية أكثر من الصغيرة.

الفقوس:

خواصها مثل خواص الخيار لكنها أسرع هضماً منه, مسكنة للعطش, مرطبة, منظفة للدم, مذيبة للحامض البولي وأملاحه, مدرة للبول ومنومة. تستعمل لخفض الحرارة, وضد زيادة الصفراء ومغص الأمعاء وتهيجها, وداء المفاصل والحصى. كما تستعمل للعناية بالجلد وذلك بأن توضع شرحات من قشرها على الوجه.

الفليفلة:

غنية جداً بالفيتامين (ث). نسبة ما فيها أعلى من نسبة ما في البرتقال, وهي حلوة أو حرّيفة. والحلوة منها تفتح الشهية وتنشط أجهزة الهضم. أما الحادة (الحرّة) فالإسراف في تناولها يربك جهاز الهضم ويسبب البواسير ويساعد على إحداث القرحة في المعدة. ولذا تمنع عن ذوي المعد المريض.

الملفوف:

يحتوي على بعض مركبات الفيتامين (ب – ب1 – ب2 – ب6) وهو أغنى انواع البقول بالفيتامين (ث). يفيد عصير الملفوف في تهدئة الأعصاب المتوترة وإلتهاب المعي والمغص, وفي حالات تعفن الأمعاء والرمال البولية والحصى والتسمم الكحولي وتشمع الكبد والتعب العام والبحة وداء الحفر والقرحة وداء المفاصل والتخلص من الدود.

تستعمل أوراقه كمّادات لمعالجة الأكزيما والآكلة (الغنغرينا) والبروستاتا وتضخمها, وإلتهاب البلعوم والبواسير والجروح العادية والمتعفنة والحروق وآلام الحيض والدمامل والخراج والأورام وآلام الرحم والروماتيزم والرضة على أنوعها (الكدمات). وآلام الساق ولسعات الحشرات وأمراض الكلى وإلتهاب المثانة. ويمنع الملفوف عن المصابين بمغص المعدة والأمعاء وضعف الهضم والأرياح والأطفال الصغار. ويفيد الملفوف المصابين بمرض السكري شرط أن يتناولوه نيئاً.


الفجل: 

الفجل قليل السعرات الحرارية ولكن كثير الفيتامينات مثل الكبريت المفيد للجلد والشعر, والحديد المفيد للدم, وهو يحتوي على اليود, والكالسيوم. إضافة إلى ذلك فهو يحتوي على زيت عطري يعطي الفجل النكهة الحريفة والرائحة النفاذة. يقي من السرطان, ويحافظ على صحة الإنسان ويمنع التسوس أيضاً, ويساعد في عملية الهضم ويزيل الدهون. مكافح للأزمات الربوية.

يساعد على التخلص من الرمال والحصى في المسالك البولية, وهو مدر للبول, ومكافح للسموم. مفيد لأمراض المفاصل, وأمراض العيون. ويستعمل زيت الفجل لعلاج الأمراض الجلدية.


اللفت:

يحتوي على فيتامينات (آ – ب – ج) وخاصة في أوراقه. ومن خصائصه: مجدد لنشاط الجسم, مدر للبول, مرطب, مليّن, نافع للصدر, مفتت للحصى. يشرب منقوعه (في الماء أو الحليب) لمعالجة أمراض الصدر وضيق النفس وغيرها. ولمكافحة الأكزيما وحب الشباب يؤكل كل يوم من اللفت النيء. يمنع عن مرضى السكري لكثرة المواد السكرية فيه وعن ضعاف الكبد والأمعاء والمعدة.

اللوز:

اللوز الحلو غني بالفيتامينات (آ) و (ب) ويؤكل. أما اللوز المر فأنه يستعمل في الطب ولا يصلح للغذاء. وإنما يستعمل على شكل كمادات توضع على مكان آلام الصداع والمغص (المعدة, الكبد, الكلى…). يستعمل معجون اللوز المر لغسل الأكزيما وإزالة النمش الجلدي ورائحة الرجلين (القدمين) وتحت الأبط.

أما اللوز الحلو فأنه مغذٍ جداً ومنشط للأعصاب ومطهّر للأمعاء ويهضم جيداً أذا حمص قليلاً. ينصح بتناوله الحوامل والمرضعات والرياضيون ومرضى الأعصاب والمصابون بالوهن الجسدي والعقلي, ومرضى الجهاز البولي والمعدة والأمعاء والحصى والمصابون بالإمساك ومرضى السكري.


الكرفس:

تحتوي على فيتامينات (آ – ب – ث). من خصائصه أنه يستعمل مقبلاً ومقوياً ومدراً للبول ومنحفاً. ويفيد في معالجة الروماتيزم والنقرس والإنقباض النفساني والضعف العصبي. كما يفيد ضد داء الحفر وأمراض الصدر والسمنة. وينصح بتناوله للمصابين بالسمنة والسكري وإلتهاب المفاصل والكلى, ويمنع عن ذوي الأمعاء الضعيفة والمصابين بعسر الهضم .

الكستناء:

تحتوي على مجموعة من فيتامينات (ب) وبعض فيتامين (ث). من خصائصها: مغذية, منشطة, توصف للأطفال وهزيلي الأجسام (بالإضافة إلى أغذيتهم الأخرى), ومنهوكي القوى والشيوخ والمصابين بفقر الدم. وهي غذاء مفيد للعمال والرياضيين. ينصح بعدم تناولها للمصابون بأمراض عسر الهضم والمغص وعلل الكبد والسكري والسمنة.

القنبيط/القرنبيط/الزهرة:

القنبيط/القرنبيط يحتوي على أعلى النسب من الفيتامينات, وفيه مركبات تقي من سرطان الأمعاء وهي مركبات تتكون عن طريق مضغ القنبيط. المعادن التي به تعزز السائل المنوي وتزيد الشهوة الجنسية. فيتامين (أ) المفيد للعيون, العظام والأسنان. مادة الديندوليلمثين التي تقف في وجه نمو خلايا سرطان الثدي. فيه نسبة عالية من الألياف التي تساعد على بناء أمعاء صحية. مادة الجلاكتوز التي تمنع التركيبات المسببة لمرض سرطان القولون. مادة الجلوكورافانين التي تبعد أمراض القلب. مادة إندول تري كاربينول التي توقف إصابة خلايا غدة البروستات بالسرطان. والكالسيوم المهم للعظام والأسنان. ينمي الخلايا الصحية, وينصح بتناوله للمرأة الحامل.

يساعد في تخليص الجسم من السّموم. يساعد في تقليل إنفصام شبكيّة العين ويقي من العمي. يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع.  يعمل على إستقرار نسبة السكّر في الدم. يقلّل من الإصابة بالأزمات القلبيّة. يفيد في تخفيض مستويات الكولسترول في الدم. ويعتقد أنه يقاوم أمراض السرطان. وهو مقوٍ للبنية ويفيد في معالجة الأستسقاء (تجمع السوائل بالبطن مما يسبب إلى تضخم الطحال) وتشمع الكبد وفي مكافحة السمنة والأمراض العصبية وضعف العضلات. ينصح بتناوله كل الأشخاص ما عدا ذوي المعدة الضعيفة والأطفال الصغار والمصابين بعسر الهضم.


الجزر:

الجزر له خواص المضادات الحيوية, فهو يدمر البكتيريا التي تظهر في الأمعاء. يساعد عصير الجزر في التخلص من الإلتهابات المعوية وفي شفاء قرحة المعدة. يساعد في حماية الجلد من الآثار المؤذية لأشعة الشمس وتمكنه من إستعادة عافيته بسرعة. يمكن إستخدامه طعاماً ودواءً في علاج إلتهابات الكلى. يحتوي الجزر على هرمون نافع جداً في علاج أعراض السكري. يساعد في التخلص من بعض ديدان المعدة والمغص. يساعد على الشفاء من السعال ونزلات البرد. مقوٍ جيد للمناعة الطبيعية يحفظ جدران أجهزة الهضم ويضمده, منبه لحرقان المعدة ويزيد إفراز الصفراء ومدر للبول.

القرع / اليقطين:

غني بفيتامين (آ – ب). تستعمل بذوره لطرد الدودة الوحيدة من الأمعاء, وتستعمل كمّادات ضد الحروق والإلتهابات والخراجات. أما لبه فهو هاضم, ملين, مدر للبول, يفيد في حالات إلتهابات مجاري البول والبواسير والزحار (الديزنطاريا) والإمساك وعسر الهضم.

الهليون:

يحتوي على فيتامين (آ – ث) ومن خصائصه أنه سهل الهضم, مدر للبول, مفيد لذوي المعد الضعيفة والراغبين في التخلص من البدانة. وينصح بتناوله للمصابين بالضعف الجسمي والفكري والمصابين بفقر الدم والروماتيزم والحصى والرمال والنزلات الصدرية المزمنة والأمراض الجلدية. كما يوصى به لتنظيم حركة القلب ومقاومة التعب. ينصح للمصابين بالزلال والبروستاتا وإلتهاب المثانة بعدم تناول الهليون بكثرة.

البقدونس:
 
باني للعظام والأسنان, لأنه مخزن كبير للبوتاسيوم ملطّف لتقلصات الرحم, فهو يفيد في حالات الطمث وإلتهاب المثانة, يحتوي على بعض الزيوت والعصارات, يجدي في الخصوبة عند المرأة إذا داومت على تناوله مأكولاً أو مشروباً بعد غليه, مدر للبول, مدر العصارات المعدية, يفيد في إفراز الصفراء من الكبد, ملين للمعدة, يزيد من حيوية ونشاط الجسم بشكل عام, يساعد في إنقاص الوزن, لأنه فعال في إذابة الدهون المتراكمة, إكساب البشرة الملمس الناعم, يفيد في إزالة التجاعيد من الوجه وغيره, يعمل على ازالة التنميل في الجسم, يحول دون حدوث عسر الهضم بالذات عند أكل الوجبات الدسمة كاللحوم. يعتبر مخدّر موضعي عظيم لآلام الأسنان عند المضمضة بعصيره لإحتوائه على ملح البوتاسيوم, لعصيره مفعول السحر لتخفيف الآم الكليتين والمغص المراري لأمغاص القولون والمعدة, كمادات البقدونس تزيل تماماً آلام العضلات عندما توضع على موضع الألم.

النعناع:

من خصائص النعناع أنه مسكن, مهدىء, هاضم, مقوٍ, مانع للقيء مزيل للتشنجات, مرطب ومنعش. لأوراق النعناع التأثيرات التالية: تنشيط عمل حويصلة المرارة والكبد, منع تفاعلات التفسخ غير المستحبة في المعدة, تخفيف شدة حساسية غشاء المعدة المخاطي, التخلص من التشنجات والغازات المعوية. تستعمل خلاصة النعناع بتقطير أوراقه لتهدئة الجهاز العصبي ومكافحة آفات المعدة وجهاز الهضم والتسممات كلها, ويفيد إستنشاق بخار مغلي النعناع في علاج الربو وإلتهاب القصبات وإلتهاب الجيوب والحساسية.

البابونج: 

من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدئ عام للجسم و النفس معاً, و لذلك فهو يفيد في حالات الأرق والإكتئاب والخوف والأزمات النفسية بوجه عام  التي تزيد خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس.
 
يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الإلتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم وإلتهاب الأظافر. يستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة إلتهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.
 
يستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد, ولعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام. مغلي البابونج مفيد لحالات الإضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة. ويستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية.

الملوخية:

تحتوي على فيتامين (آ – ث). هي غذاء مفيد سهل الهضم وخفيف على المعدة وخاصة ذات الأوراق الغضة. وهي تكافح الإمساك لإحتوائها على الألياف السيلوزية ويحفظ الأغشية المعوية من الإلتهاب. تساعد الملوخية على تهدئة الأعصاب, وتقوية البصر, وتنشيط ضربات القلب. كما تساعد في علاج ضغط الدم المنخفض وهبوط الطاقة والوهن الجسدي.

تقوي الملوخية الغدد الجنسية وتمنع تكون حصى المثانة والكلى وإلتهابات المسالك البولية, تمنع الإصابة من فقر الدم, وتحتوي على مادة مادة الكاروتين بنسبة تفوق ما يوجد بالجزر, ومادة الكاروتين تتحول في الجسم إلى فيتامين (أ) الذي يساعد على زيادة مقاومة الجسم للإلتهابات والأمراض والذي يؤدي نقصه بالجسم إلى ضعف النظر ليلاً.


السبانخ:

تحتوي أوراق السبانخ على حمض الفوليك والذي يعد مادة مهمة للمرأة الحامل. ويساعد هذا الحمض كذلك في تخفيف فرص الإصابة بالأمراض العصبية بنسبة 70%. يحتوي السبانخ على كميات كبيرة من الحديد, والتي تساعد في الحفاظ على قوة الدم في الجسم وتكوين كريات الدم الحمراء. وإحتواءه على فيتامين (أ) يمنع حدوث الأمراض الناتجة عن نقص هذا الفيتامين منها العشى الليلي وعدم القدرة على الإبصار ليلاً. وتعتبر السبانخ من أرخص المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين.

تحتوي السبانخ على اأياف سهلة الهضم لذلك فهي غذاء وعلاج ومفيد في حالات الامساك, حيث تعمل هذه الألياف على طرد مخلفات الطعام في الأمعاء .

إحتواء السبانخ على عنصر المنجنيز يعطي لها خصائص مطهرة وملينة ولا يجعلها تترك بقايا في المعدة, فهي لذلك لا تسبب السمنة بالإضافة إلى أنها لا تعطي سعرات حرارية عالية .

السبانخ غنية بمواد أو مركبات تقوم بالإتحاد مع الشوارد الحرة داخل الجسم أو نتيجة للتلوث البيئي أو التدخين, وأن إتحاد هذه المواد يمنع الشوارد من إيقاع الضرر بالخلايا في الجسم ما يقي الإنسان من بعض الآثار السلبية لها أو الأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتفيد مرض القلب والسكر والوقاية من مرض سرطان القولون .


الجرجير:

يساعد على ثبات الأسنان وتقوية اللثة ومنع نزيفها, كما يفيد في نزلات البرد والأمراض الصدرية لأنه طارد للبلغم ومسكن لآلام الروماتيزم والمفاصل. كما يعمل الجرجير على تنقية الدم وتنظيف المعدة ويستعمل الجرجير الطازج فيضاف إلى طبق السلطة فيساعد في عملية الهضم وإدرار البول, ملين للبول. يقوي الشهوة الجنسية. ويوصي الأطباء المرأة الحامل بالإقلال من تناول الجرجير لأنه يساعد على عملية الطمث كما ينصح المصابين بتضخم الغدة الدرقية بالإمتناع عن تناوله كما أن الإفراط في تناوله بكثرة يسبب حرقاناً بالمثانة.

الخبيزة:

الخبيزة يستعمل لآلام اللوزتين والرشح (منقوع) للغرغرة وللشرب. ويعالج أمراض الفم وإلتهابات الحنجرة. يعالج أمراض الصدر والسعال. يزيل البلغم, يزيل إلتهابات القصبات الهوائية, يعالج نوبات الربو. مدر للبول, يفتت الحصى والرمل. ورقه يعالج القروح في الأمعاء والشرج. ورق الخبيزة يمنع الإلتهابات الجلدية. مغلي أوراق الخبيزة يستعمل كغسيل مهبلي لإزالة الإحتقان والإلتهابات ويعالج أمراض الرحم.

يخفف ويلطف أمراض وآلام البطن والمغص. فيه مادة لها خاصية مضادة للإلتهابات الميكروبية والفطرية والفيروسية خاصة الإلتهابات الجلدية والباكتيريا الموجودة على سطح الجلد. يكافح الخراجات. يعالج التوتر النفسي وإعتلال المزاج, مهدئ للأعصاب. يزيل البدانة الناتجة عن كثرة الطعام التي يسببها التوتر النفسي عند بعض المرضى. ملطّف للحساسية الجلدية والطفوح الجلدي ولسع الحشرات. يكافح أمراض اللثة والأسنان.


الزعتر:

الزعتر يساعد على علاج الجهاز التنفسي, ويشفي الأمراض مثل السعال الديكى والإلتهابات الشعبية والربو. وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تليين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهديء الشعب الهوائية ويلطفها. وإن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة إلتهابات الشعب التنفسية. يساعد على تقوية جهاز المناعة ويحتوى على مواد لها خاصة مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم, ويسهل إفراز العرق, ويدر البول.

الزعتر يحتوى على مواد راتنجية مقوّية للعضلات وتمنع تصلب الشرايين ويعمل على توسيع الشرايين وتقوية عضلات القلب ويعالج إلتهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول. فاتح للشهية ويعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وإمتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء. مضاد للأكسدة. منبه للذاكرة (ليس بالصدفة بأنه يلازم الطلاب في فطورهم بالمدارس), مفيد لعلاج اللثة ووجع الأسنان, منشط ممتاز لجلد الرأس, يمنع ويوقف تساقط الشعر, يكثفه وينشط نموه.


الكراث:

يحتوي على كمية أكبر من فيتامين (ث) (E و – p) يحتوي على فيتامينات (آ – ب – ب). ومن خصائصه أنه مدر للبول وملين للشرايين المتصلبة ومكافح للروماتيزم وداء الصرع, وإلتهابات المفاصل وعلل المسالك البولية والحصى والرمال. يوصف للذين يعتمدون أنظمة غذائية ضد السمنة, كما يفيد المصابين بالربو والسعال والإمساك.

العدس:

العدس يحتوي على نسبة عالية من الحديد والمغنيزيوم والنحاس والفوسفور والكلس, ونسبة عالية جداً من الزلال والكربوهيدرات, وفيه أيضاً الفيتامينات أ, ب, ف. فالعدس غذاء مفيد للضعفاء والمقصرين في النمو والعصبيين والمصابين بفقر الدم. يساعد في تقوية العظام والأسنان يساعد في تقوية الدّم. قشور العدس تفيد في مكافحة الإمساك يفيد في زيادة وزن الأطفال ويساعد على الوقاية من تنخّر الأسنان.

الفول:

غني بالفيتامينات (ب1 – ب2 – ب6) ويحتوي على كمية قليلة من فيتامين (آ – ث). يفيد لب الفول الأخضر إذا غلي بالماء وشرب في حالات المصابين بالرمل والحصى وإلتهاب كيس الصفراء والكليتين والمثان. وتفيد قشور الفول في مكافحة الإمساك, وكذلك تفيد أزهار الفول المغلية في الماء في زيادة إدرار البول وحل الرمال المتراكمة في الكلى ومجاري البول, وتنشيط الهضم وتهدئة آلام الكليتين. يمنع الفول في الحالات التالية عسر الهضم, التخمرات المعوية, إلتهاب الأمعاء المزمن, إلتهاب الكلى, اليرقان, الحصوات الصفراوية, الحصوات البولية, البدانة.

الحمص:

بذور الحمص غنية جداً بالمواد البروتونية والأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور والكبريت والكالسيوم والحديد وهو مفيد جداً ومسمن في نفس الوقت. ويتناول الشخص حفنة واحدة من الحمص في منتصف وجبة غذائية فقط خلال اليوم الواحد. ويجب عدم تناول الحمص أو الإفراط في تناوله من قبل أصحاب المعد الضعيفة حيث إنه ثقيل الهضم.

الفطر:

أطلق عليه اسم اللحم النباتي لغناه بالمواد البروتينية. وهو منشط ويوصف في حالات فقر الدم والإرهاق ونقص المعادن في الجسم, وفي حالات إتباع أنظمة غذائية خالية من اللحم. ويمنع الفطر عن المسنين والأطفال والحبالى والمصابين بإلتهاب الأعصاب والنقرس وعسر الهضم والمغص وأمراض الكلى والمرارة. وينصح بتناوله للمصابين بالإمساك والسكري والسل والبدينين.

البصل:

غني بالفيتامينات (آ – ب) ينقي الدم وينظم دورته ويدر البول ويزيل الأرق. ينفع في تضميد الجروح والدمامل وفي بعض أمراض الكبد والكلى. فائدته الغذائية تفوق فائدة التفاح. فيه مواد مدرة للبول والصفراء وملينة ومقوية للأعصاب والمقدرة الجنسية ومؤثرة في القلب ودورة الدم. يعطى في حالات الرشح والزكام والنزلة الوافدة وإلتهاب اللوزتين وبحة الصوت وإلتهاب الحنجرة والقصبات. كما يعطى في الحالات التالية: السكري, عصر الهضم, قرحة المعدة, الربو, إرتفاع معدل الكولسترول في الدم, أمراض القلب, أمراض العظام, إدرار البول. يمنع عن ذوي الأجهزة الهضمية الضعيفة الحساسة.

الثوم:

للثوم دور فعال في علاج الكولسترول, إلتهاب القصبات المزمن وإلتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا, وله أيضا دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها . تمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل) التي تؤدي إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف. ويفيد حالات السعال, والربو, والجمرة الخبيثة, وقرحة المعدة, والغازات, وإلتهاب المفاصل, ويدر إفرازات الكبد (الصفراء), وفى تخفيض ضغط الدم, والحيض, ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض, ويكسبه نشاطاً وحيوية ويزيد حرارة الجسم, ويفيد فى حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء, خصوصاً عند الأطفال ويفيد مرضى البول السكرى كثيراً فى وقايتهم من مضاعفات المرض, كما وأنه طارد للسموم وخاصة سموم الأفاعي والعقارب بشكل ضمادات من مسحوقه.


ملاحظة: كما ذكرت وأذكر دائماً, بأن هدفي من الموقع ومن الكتابة هي تزويدكم بالمعلومات, هناك من يوافق وهناك من يعارض على كتاباتي وهذا منطقي جداً. ومن منطلق حرية التعبير عن الرأي وإحترام الرأي الآخر أدعوكم للكتابة والنقاش البناء للمساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.

 
لكل موضوع فائدة..... ومع كل فائدة متعة.....

وفي النهاية أتمنى لكم ولجميع أفراد عائلاتكم الصحة والعافية.

الأخصائي إميل سمعان


 

زورونا في المركز وستشعرون في التغيير

 

عودة الى صفحة البداية


+ הוסף תגובה חדשה
תגובות: (צפה ב-  תגובות בעמוד זה)
Loading בטעינה...